الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الإمارات: 10 دول عربية تشارك في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن أمين عام جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم بالإمارات، الدكتور حمد الدرمكي، أن الدورة الرابعة للجائزة ستشهد مشاركة 10 دول عربية بعد انضمام المغرب والعراق وتونس وسوريا إلى جانب مصر والأردن والإمارات والسعودية والبحرين والكويت.
وكانت لجنة مسابقة محمد بن زايد لأفضل معلم بالإمارات قد كرمت، الدكتور ربيع عبد الوهاب ربيع محمود، معلم اللغة العربية بمدرسة الشهيد مصطفى عمر بيومي الرسمية للغات ببنها، لوصوله للقائمة النهائية للمرشحين للمسابقة وباعتباره المصري الوحيد الذي وصل إلى هذه المرحلة حيث تقدم للجائزة أكثر من 5000 معلم من 6 دول عربية هي مصر والأردن والإمارات والسعودية والبحرين والكويت في نسختها الثالثة.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن ذلك جاء خلال الملتقى الافتراضي الذي نظمته جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وضم وزراء التربية والتعليم للدول المشاركة في الجائزة، والمختصين بالشأن التعليمي، لمناقشة التحديات التي واجهت التعليم في الوقت الراهن، واستعراض أهم التجارب التي تم تطبيقها في هذه الدول للتعامل مع جائحة كورونا.
وأشار الدرمكي إلى أنه سيتم إضافة بنود جديدة تتعلق بالأخوة الإنسانية، والسلامة الرقمية والتنمر، والجوانب النفسية والسلوكية، ودور المعلم في الاختبارات الدولية، والاستفادة من الخدمات الإرشادية المدرسية للطلبة، إلى جانب إطلاق برنامج سفراء الجائزة للمعلمين الفائزين لمشاركة تجربتهم الناجحة في التدريس، وإمكانية تصويت الجمهور للمعلم صاحب المبادرة المتميزة، ومشاركة المعلمين ذوي النصاب المنخفض بمقاطع فيديو تعليمية.
من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، أن الجائزة أخذت حيزا كبيرا من الانتشار بفعل الحرص والاهتمام من قبل الدول العربية المشاركة، مشيرا إلى أن الجائزة في دورتها الثالثة سجلت مكاسب جديدة وكبيرة سواء في حجم المشاركة وتنوع أساليب الوصول والتواصل مع المعلمين عبر تسخير التكنولوجيا الرقمية، فضلا عن اتساع رقعة الدول المشاركة فيها.
وأشار الحمادي إلى أن الملتقى يطرح قضايا محورية تخص التحديات الراهنة للتعليم في ظل أوضاع استثنائية، مؤكدا ضرورة الاستعداد المسبق للتحديات المستقبلية لضمان استقرار وتطور التعليم في البلدان العربية.