رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

"المستوردين": التزام بالمنشور المنظم لعملية الإفراج عن الكيماويات

ًصورة ارشيفية
ًصورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بحث خالد سعيد نور الدين، عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية وعضو مجلس إدارة شعبة المستوردين والتجارة الخارجية بغرفة الإسكندرية، مع أحمد أبو الحسن رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، الوضع في ميناء السخنة، مشيدا باللقاء بالدور الكبير في تيسير الإجراءات الجمركية والتطوير المستمر للمنظومة.

وقال نورالدين إن رئيس الإدارة المركزية لجمارك السويس، أعطى تعليماته السريعة لتنفيذ المنشورات والتعليمات الخاصة بملف الكيماويات، بكل ما جاء فيها من شروط وبنود سعيا منه لتوحيد الاجراءات على جميع المنافذ الجمركية، مشيرا إلى أن من مميزات "النافذة الواحدة" هو توحيد الإجراءات ومن نتائجها أن مرحلة التسعير (التثمين) على الشحنات المتواجدة في السخنة جزء منها يتم العمل عليه من جمارك القاهرة أو الإسكندرية أو بورسعيد، وهذا يعد انفتاحا وتطويرا كبيرا في الجمارك المصرية.

وأوضح في بيان اليوم أن المشكلة في ميناء السخنة تكمن في عدم تطبيق المنشورات الرقابية للإفراج عن المواد الكيماوية تحت التحفظ وهذا مخالف للمنشور الرقابي رقم 26 لسنة 2015 وما يتبعه من منشورات رقابية منظمة لهذا الشأن، كما يتم عرض جميع مواد الكيماويات دون استثناء وأيضا دون الالتزام بالكتب الدورية الصادرة من وزارة الداخلية التي تحدد الأصناف التي يتم عرضها على قطاع الأمن العام وبالمخالفة للكتب الدورية المحددة بـ 14 مادة كيماوية، مشددا على أن هذا يؤدي إلى التكدس في ميناء السخنة، ويعرض الميناء للخطر لأنه في بعض الأحيان تصل مدة انتظار التحليل من مصلحة الكيمياء أسبوع إلى 14 يوما، بالإضافة إلى إهدار العديد من الدولارات التي يتم دفعها كغرامات تأخير للحاويات.

وأكد نور الدين، أن منشور 26 يعد المنظم لعملية الإفراج عن الكيماويات بشروط معينة إذا ما استوفيت المستندات المطلوبة والشروط يتم الإفراج عنها تحت التحفظ سواء كان الوارد مستلزم انتاج أو للاتجار، وذلك منعا للتكدس ولتوحيد الإجراءات الجمركية بين المنافذ وخطورة المواد الكيماوية لبقائها داخل الموانئ لفتره كبيره، وتوفير ملايين الدولارات التي تدفع كغرامات تأخير لشركات أجنبيه، وأيضا يجب الالتزام بالكتب الدورية التي حددت ما يجب عرضه على الأمن العام قبل الإفراج.