الأربعاء 12 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

«صوت أمريكا»: قانون الأمن القومى الصينى يقوض الحريات في هونج كونج

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد مرور عام، منذ أن طبقت الصين رسميًا قانونًا شاملًا للأمن القومى لهونج كونج، يقول محللون إن القانون الذى طبق بشكل واسع النطاق، يدعو إلى اعتقال ومحاكمة المتهمين، بتعريض الأمن القومى للصين للخطر، عن طريق التخريب أو الإرهاب أو التواطؤ مع القوات الأجنبية.
ويقول محللون، إن الإجراء قوض القيم الأساسية للمدينة، بما في ذلك حرية التعبير والانتخابات الديمقراطية وسيادة القانون، وفقا لإذاعة «صوت أمريكا».
ودفع ذلك عدد من سكان هونج كونج بمغادرة منازلهم، والهجرة إلى أماكن أخرى في العالم. وانتهى الأمر بالعديد منهم في تايوان، حيث تحدثت الإذاعة مع ثلاثة منهم حول سبب مغادرتهم. وطلب الثلاثة من الإذاعة استخدام أسمائهم الإنجليزية لحماية أنفسهم وعائلاتهم من انتقام الحكومة الصينية.
وانتقل جونى، البالغ من العمر ٤٠ عامًا، ويعمل في صناعة السينما، إلى تايوان، في نهاية العام الماضى. وبالنسبة له، فإن قمع الحكومة الصينية لحرية التعبير والعمل الإبداعى كان بمثابة عقبات حقيقية أمامه.
وأخبر جونى الإذاعة، أنه في البداية عندما نفذت بكين قانون الأمن القومى، لم يكن قلقًا بشكل خاص. واعتقد هو وآخرون في مجال صناعة السينما، أن ذلك المجال ذات أهمية خاصة لاقتصاد هونج كونج، لذلك اعتقدوا أنها ستكون محصنة من قانون الأمن القومى.
وقال: «ومع ذلك، لم نتخيل أن كل شيء سيحدث بهذه السرعة. بين عشية وضحاها، فقدنا حرية التعبير وحرية الإبداع. لقد كنا حزينين، والأكثر من ذلك، لقد فوجئنا بالسرعة التى سقطت بها هونج كونج».
وقالت نانسى، ٢٦ عامًا، تعمل في صناعة طاقة الرياح في تايوان، إنه بالنسبة لها، جاء قرار الانتقال إلى تايوان كعملية تدريجية. بدأ والداها، إلى جانب شقيقها الأكبر وشقيقتها الصغرى، في مناقشة مستقبل هونج كونج، بعد احتجاجات حركة المظلة في ٢٠١٤، عندما انخرط سكان هونج كونج في اعتصام حاشد لإدانة قرارات الصين باستبعاد حق الاقتراع العام في الجزيرة.
وأضافت: «ذهب أخى الأكبر للعمل في سنغافورة في عام ٢٠١٧، وبالنسبة لى ولأختى الصغيرة، جلسنا مع والديّ أثناء وجبة عائلية في عام ٢٠١٩ للحديث عن مغادرة هونج كونج،» مضيفة «أن قمع وعنف الشرطة للحركة المؤيدة للديمقراطية في عام ٢٠١٩ كان عاملًا كبيرًا في قرارى لمغادرة هونج كونج».
ونوهت الإذاعة، إلى أن سايمون، وهو خريج جامعى يبلغ من العمر ٢٣ عامًا، لا يزال يبحث عن وظيفة. وكان قد التحق بالجامعة في تايوان وقرر البقاء بعد التخرج.
وبالنسبة له، كان الانتقال إلى تايوان قرارًا سهلًا، حيث كان يفكر في مغادرة هونج كونج قبل عام ٢٠١٩ بفترة طويلة. وأوضح أن العنصرية التى تمارسها الحكومة الصينية ضد الأقليات كانت سبب رأسى في مغادرته هونج كونج.