السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه بشأن جواز السفر الأخضر الأوروبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه إزاء التفاوتات الناتجة عن معايير اختيار اللقاحات الصالحة للحصول على جواز السفر الأخضر الذي اعتمده الاتحاد الأوروبي.
وأبدى الاتحاد الإفريقي - في بيان صادر اليوم /الثلاثاء/ عن المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها - اعتراضه على معايير اختيار اللقاحات التي تعتبر صالحة بموجب هذه الشهادة الخضراء الأوروبية، مشيرا إلى أنه لدخول دول الاتحاد يجب أخذ اللقاحات التي حصلت على ترخيص تسويق على مستوى الاتحاد الأوروبي؛ الأمر الذي يستثني العديد من المواطنين من البلدان الأفريقية الذين اختاروا لقاحات مختلفة.
وأوضح البيان أنه بينما يتم إدراج لقاح أسترازينيكا المصرح به في أوروبا ، فإن نفس النسخة من اللقاح (كوفيشيلد) التي يتم إنتاجها بموجب ترخيص من معهد المصل الهندي (SI) مستبعدة. وبالتالي بموجب هذه اللوائح، فإن الأشخاص الذين حصلوا على كوفيشيلد، حتى وإن تمكنوا من إثبات تطعيمهم، سيظلون يخضعون لقيود على الصحة العامة، بما في ذلك القيود المفروضة على الحركة وشروط الفحص".
وأشار البيان إلى أن الهدف المعلن لإنتاج لقاح كوفيشيلد من قبل معهد المصل الهندي هو خدمة الهند والبلدان ذات الدخل المنخفض، لذا فقد لا يتقدم المعهد الهندي بطلب للحصول على ترخيص تسويق أوروبي واسع؛ مما يعني أن عدم المساواة في الوصول إلى" تصاريح المرور" التي تم إنشاؤها بواسطة هذا النهج إلى ما لا نهاية.
وبحسب البيان، دعا الاتحاد الأفريقي ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا المفوضية الأوروبية إلى "النظر في زيادة الوصول الإجباري إلى اللقاحات التي تعتبر مناسبة للنشر على نطاق عالمي من خلال مبادرة كوفاكس المدعوم من الاتحاد الأوروبي".
يشار إلى أن لقاح كوفيشيلد، وهو إحدى نسخ استرازينيكا التي أنتجت في الهند، هو أحد اللقاحات الرئيسية لتغذية مبادرة كوفاكس، التي تهدف إلى مساعدة البلدان الفقيرة على سد الثغرات في حملاتها للتطعيم، بيد أن البلدان الأفريقية تمكنت في الوقت الراهن، بفضل مبادرة كوفاكس، من بدء حملاتها للتطعيم، وبالتالي، فإن استبعاد هذا المصل من القائمة التي أقرها الاتحاد الأوروبي، كجزء من تصريح الصحة الخاص به يمكن أن يجعل العديد من المواطنين الأفارقة غير مؤهلين لدخول أوروبا.