الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

منطقة الأقصر الأزهرية تشارك بإصدارين بمعرض الكتاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشارك منطقة الأقصر الأزهرية، في فعاليات الدورة الـ 52 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021، والتي ستنطلق فعالياتها في 30 من يونيو الجاري حتى 15 من شهر يوليو المقبل؛ وذلك من خلال إصدارين لاثنين من الكٌتاب الذين يمثلان المنطقة.
وينتظر موظفو المنطقة، بحالة من الشغف معرض الكتاب، وذلك لاقتناء كتابين مهمين هما (مترو الأوراق) لزميلهما حسين الواحي، وكتاب ( العنف والانفجارات الكونية ) لزميلهما شحات أحمد؛ حيث يمثل الكتابان إضافة مهمة للمكتبة العربية ويشكّلان متعة وفائدة للقارئ المصري والعربي.
واستعرض محمد شحات أحمد موجه الفيزياء بمنطقة الأقصر الأزهرية، في كتابه ( العنف والانفجارات الكونية ) والذي تولت الهيئة المصرية العامة للكتاب طباعته ونشره، استعرض أحداث فيزيقية كونية أسهمت في تطوير الكون بيولوجيًا وفيزيقيًا وكيميائيًا وبدأ سرده بالأحدث إلى الأقدم وأجاب عن تساؤلات شغلت العقل البشري كثيرًا مثل: ما سبب فناء الديناصورات؟ كيف نشأت الشمس والمنظومة الشمسية؟ كيف تكونت العناصر الكيميائية؟ كيف نشأ الكون؟ وهل هناك أكوان أخرى غير الكون الذي نعيش نحن فيه؟.
يتضمن الكتاب استعراض ثلاثة انفجارات كونية هي: الانفجار الذي نتج عن سقوط جُرم سماوي منذ 65 مليون سنة، الانفجار الذي أدى إلى نشأة المنظومة الشمسية، الانفجار الذي منه كانت نشأة الكون.
كما تناول حسين الواحي مُدرب تنمية المهارات بإدارة التدريب بمنطقة الأقصر الأزهرية، في كتابه (مـتـرو الأوراق ) والذي صدر عن دار ميتابوك، تدوين لبعض النقاط التي تستدعي الإنسان أن يتأملها ويعيد حساباته تجاهها، بل ويتخذها نقطة انطلاق إلى إعادة النظر في كافة شئونه وممارساته اليومية، وما قال ذلك إلا بعد وصوله إلى قناعة كبيرة بأن الإنسان بدأ ينجرف مع مجريات الأمور ومستجدات الحياة بالشكل الذي شغله كثيرًا عن وقفات التأمل والتدبر والتي هي من أساسيات الحياة السليمة.
وأوضح الواحي، أن ما دفعه إلى تدوين تلك النقاط وهذه الملاحظات عدة أسباب من أهمها تداول مفردات وعبارات وأمثلة وحكايات دون معرفة موثقة بأصلها وتفسيرها أو مناسبتها ومدلولها، وانتشار بعض الكلمات المبتذلة والتعبيرات النابية والغريبة على لغتنا العربية بل والمنتقصة من أذواقنا الشرقية والمناقضة لقيمنا الاجتماعية والمتنافية مع معتقداتنا الإيمانية، والسطحية الواضحة في التفكير، والافتقار إلى الإبداع والتجديد، وعدم البحث عمَّا هو مفيد ونافع في إطار منظومة القيم والأخلاق، وانتشار التشدد للفكرة، والتعصب للقبيلة أو العائلة، وعزوف الناس – إلا القليل – عن القراءة وهجرهم للكتاب.