قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، كنت أحب السباحة للغاية، والرياضة بشكل كبير، لكن الوزارة أبعدتني عن الرياضة، وكثرة الملفات التى تم العمل عليها، وهذا خطأ شخصى منى، ومن هواياتى الخاصة أيضًا اللعب على البيانو، بجانب حبى الشديد للشعر والموسيقى ومشاهدة الأفلام السينمائية، ودمجها بين ما يحدث في القضايا المجتمعية.
وأشارت إلى أنها تحب الاستماع إلى مزيج من الأغانى القديمة والحديثة، والأغانى الوطنية من الأغانى القريبة إلى قلبى والتى تبكينى، وأيضًا أستمع إلى أغانى الأطفال التى تسعدنى، وأشعر أن على الموسيقى عاملًا كبيرًا في تحفيز الشعب، وكنا نستخدمها كثيرًا في الماضى في المناسبات الوطنية والدينية، ونحن في حاجة إلى إثراء الحس المصرى بالموسيقى التى ترتبط بالقضايا، لأن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الموسيقى والدراما والقضايا التى نخدم بها.
ونوهت إلى أن السينما مجالها واسع، وعملت بها لفترة قصيرة، مع المخرج الكبير يوسف شاهين، ورأيت كيف تصنع الأفلام، وكيف تحدث العلاقة الترابطية بين الواقع والسينما، وأعتقد أننا يجب أن نوظف هذه العلاقة بين الواقع والسينما، ورغم أنه لم يعد هناك مجال للقراءة والكتابة بالنسبة لى، لكننى أحب الكتابة الفنية والأدبية جدًا، حيث كنت أقوم بكتابة القصة القصيرة.
وتابعت: لكن عندما تأتى لحظة العمل في الميدان أشعر كأننا على الجبهة، وهو الكفاح في القضايا التنموية، والتى لا تقل أهمية عن الكفاح ضد الإرهاب، لأننى أعتقد أننا يجب أن نخرج من كثير من القضايا التى تعطل عجلة التنمية، وبعض الفئات التى تتهم المجتمع بالتخلف، لا يجب أن نسمح بذلك مطلقًا، والهواية الأروع بالنسبة لى حاليًا، هى المساعدة والمساهمة في تخفيف حدة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصرى.
وأوضحت الوزيرة، أن الأمنية العملية أن تصبح وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة غنية، لديها اكتفاء ذاتى، وتستطيع أن تقدم خدمات إلى الأسر والفئات المستهدفة بشكل كريم، وتحترم المواطن وتكرمه وتتعامل معه من منظور حقوقى، وأتمنى ألا يقال على وزارة التضامن، أنها وزارة الغلابة فقط، لكنها وزارة تمكين الغلابة، وتكون وزارة معنية بالإنسان المصرى، لأنه أغلى وأكرم من أن تكون وزارة فقيرة، هى من تخدمه.
وأكدت القباج، لأن أبنائى متواجدون خارج مصر حاليًا، فأمنيتى الشخصية أن أستعيد طريقة الحياة التى كنت معتادة عليها، ورغم حبى الشديد للعمل، لكننى أصبحت الآن منشغلة كثيرًا جدًا عن أبنائى، إلى جانب عدم اهتمامى بهواياتى الشخصية، وأتمنى أن أعود إلى هواياتى مرة أخرى، وأحتاج إلى أن أحسن تدبير بعض الأمور، حتى أستطيع أن أكون غير منشغلة عن أبنائى، حيث لم أرْ ابنى منذ فترة طويلة، ورغم أن التواصل الاجتماعي بيننا مستمر، إلا أننى أتمنى أن أحضنهم وأبوسهم.
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، إن أبرز أمانيها العملية؛ أن تصبح وزارة التضامن الاجتماعي، وزارة غنية، ولديها اكتفاء ذاتى، وتستطيع أن تقدم الخدمات للأسر والفئات المستهدفة، بشكل كريم يحترم المواطن، وأن تكرمه، وتتعامل معه من منظور حقوقى.
وعن هواياتها الشخصية؛ كشفت الوزيرة، في حوار خاص مع "البوابة نيوز"، قالت إنها كانت تحب السباحة خاصةً، والرياضة بصفة عامة، لكن هموم الوزارة شغلتنها عنها، وأنها تهوى اللعب على البيانو، وتحب الشعر والموسيقى، ومشاهدة الأفلام السينمائية؛ وفجرت مفاجأة بأنها عملت في السينما لفترة قصيرة، مع المخرج الكبير يوسف شاهين؛ مشيرة إلى أنها تحب الكتابة الفنية والأدبية، وكانت تكتب القصة القصيرة.
وأضافت وزيرة التضامن، أن "الأغانى الوطنية قريبة إلى قلبى، ويسعدنى الاستماع لأغانى الأطفال"؛ وأن "الموسيقى عليها عامل كبير في تحفيز الشعب"، مستدركة بقوله: "لكن عندما تأتى لحظة العمل في الميدان، أشعر وكأننى أكافح على الجبهة"؛ معتبرة أن "الكفاح في القضايا التنموية لا يقل أهمية عن الكفاح ضد الإرهاب".