أدانت الرئاسة الفلسطينية، مقتل ضابطين فلسطينيين من جهاز الاستخبارات العسكرية وأسير محرر في جنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، محذرة من تداعياته.
وفي بيان صدر اليوم الخميس، حث الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إدارة الرئيس الأمريكية جو بايدن، والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها، "لكي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها"، وفقا لما ذكرته.
وقال إن "استمرار ممارسات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة لحقوق شعبنا الفلسطيني واعتداءاته وعمليات القتل اليومية وآخرها ما جرى اليوم في جنين، وخرقه لقواعد القانون الدولي، ستخلق توترا وتصعيدا خطيرا".
وحمّل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية مسئولية هذا التصعيد وتداعياته، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه إلى جانب هذا التصعيد تواصل إسرائيل توسعها الاستيطاني في كل الأراضي الفلسطينية، في انتهاك لكافة قرارات الشرعية الدولية، والاقتحامات الواسعة للمستوطنين في عديد المناطق من محافظات الوطن.
