الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

إياتا: البيانات عامل أساسي لاستعادة الحرية لقطاع النقل الجوي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شجّع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الحكومات على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات لإدارة مخاطر كوفيد-19 عند إعادة فتح الحدود أمام حركة السفر الدولية، إذ ستسهم استراتيجيات إلغاء الحجر الصحي في انتعاش قطاع السفر والحدّ من مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجدّ في وجهات السفر.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي في بيان اليوم: "تمتلك البيانات الدقيقة القدرة على حماية المسافرين وتحسين سبل العيش وتعزيز الاقتصادات، لذا من الضروري الاعتماد عليها عند وضع السياسات الخاصة باستئناف رحلات السفر الدولية. وندعو حكومات مجموعة الدول الصناعية السبع لاجتماع في وقتٍ لاحق هذا الشهر للاتفاق على صيغة لتوظيف البيانات في وضع خطة سلامة ملائمة وتنسيق جهود عودة قطاع السفر الذي يمتلك أهميةً كبيرةً في تحسين حياة الأفراد والشركات".
كما ان المعطيات تواصل إثبات الدور الذي تلعبه اللقاحات في حماية المسافرين من الأمراض الخطيرة والتي يمكن أن تودي بحياتهم، فضلًا عن تخفيض مخاطر نقل الفيروس إلى وجهات السفر:
●أفاد معهد روبرت كوخ أن المسافرين الحاصلين على اللقاحات لا يلعبون أي دور في نشر المرض ولا يشكّلون خطرًا كبيرًا على السكان في ألمانيا.
● أصدر المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها توجيهات مؤقتة حول فوائد التطعيم الكامل، ورد فيها "يتراوح احتمال قدرة شخص مصاب وملقح على نقل المرض بين ضعيف جدًا إلى ضعيف".
● أشارت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن "إجراءات الفحص السابقة والتالية للسفر والحجر الصحي لمدة سبعة أيام لا تُقدم أي فوائد إضافية تُذكر عند أخذ اللقاحات الفعّالة بنسبة 90%".
● توصي لجنة الخبراء الاستشارية الكندية لشئون الاختبار والكشف بعدم الحاجة إلى إخضاع المسافرين الحاصلين على اللقاح لإجراءات الحجر الصحي
● خلصت إحدى دراسات هيئة الصحة العامة في المملكة المتحدة إلى أن جرعتي اللقاح الخاص بكوفيد-19 فعالتان ضد مختلف مخاطر المرض.
من المُحتمل أن يواجه الأشخاص غير الحاصلين على لقاحات كوفيد-19 تحديًا يتمثل في فرض قيود على سفرهم، ما قد يُعرضهم لحالة إقصاءٍ غير مقبولة. وتُظهر بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة بخصوص حركة السفر الدولي إلى المملكة المتحدة (دون الإشارة لحالة) بأن الغالبية العظمى من المسافرين لا يشكلون أي خطر فيما يخصّ نشر العدوى بعد وصولهم.
● تم إجراء 365،895 اختبار "بي سي أر" للمسافرين القادمين إلى المملكة المتحدة بين 25 فبراير و5 مايو 2021، وكانت نتائج هذه الاختبارات سلبية قبل السفر. وتمّ تأكيد إصابة 2.2% من المسافرين الخاضعين لإجراءات الحجر الصحي حول العالم بالمرض بعد وصولهم. وجاء أكثر من نصف هؤلاء المُصابين من دول "القائمة الحمراء"، التي يُحظر السفر منها إلى المملكة المتحدة، وهو ما اعتُبر نسبة شديدة الخطورة. ومع إزالة هؤلاء الأشخاص من الإحصائيات، تصل نسبة الاختبارات الإيجابية إلى 1.46%.
● تم تسجيل نتائج اختبار إيجابية لدى 1.35% شخص من أصل 103،473 مسافر قادم من دول الاتحاد الأوروبي (باستثناء أيرلندا)، واستأثرت بلغاريا وبولندا ورومانيا بنسبة 60% من إجمالي حالات الإصابة.
وتابع والش: "تواصل حكومات عديدة تطبيق إجراءات الحجر الصحي الشامل إمّا في الفنادق أو المنزل، ما يُعيق حرية التنقل ويؤدي إلى انخفاض عدد رحلات السفر الدولي، إضافة إلى التأثير بشكلٍ سلبي على التوظيف في قطاعي السفر والسياحة. وتُظهر البيانات الواردة من المملكة المتحدة أن باستطاعتنا اتخاذ خطوة أكثر فعالية في هذا الإطار، فقد تبيّن أن نحو 98% من المُسافرين الخاضعين لإجراءات الحجر الصحي حول العالم كانت نتائج فحص إصابتهم بمرض كوفيد-19 سلبية".
وأستكمل والش: "استطعنا على مدى أكثر من عام من جمع بيانات عالمية يمكنها مساعدة الحكومات على اتخاذ قرارات أكثر دقة بشأن رحلات السفر الدولي، وسيضمن ذلك خفض مخاطر نقل وانتشار العدوى بما يشمل أبرز مخاطر المرض، واستئناف رحلات السفر الدولية بأقل قدرٍ ممكن من التدخل في أنشطة العمل الاعتيادية والحياة الاجتماعية الطبيعية للأفراد، خاصة أثناء سفرهم".