لا يقل التصوير فى أى عمل فنى أهمية عن دور الممثل في الأداء أو رؤية المخرج أو صياغة سيناريو عبقرى، وتعكس عدسة المصور دائما تفكير المخرج بصورة واضحة وتظهر الممثل كما يجب أن يكون وتحيك خيوط السيناريو بمهارة فائقة، وهو دائما صاحب رؤية تصويرية متميزة، أشاد به كبار المخرجين على رأسهم المخرج العالمى يوسف شاهين، ووصفته الصحف الفنية الفرنسية بساحر الضوء، أنه مدير التصوير رمسيس مرزوق.
فى لقاء خاص ببرنامج المساء مع قصواء تحدث عن بداياته الفنية وذكرياته، قائلا: عملت مع كبار المخرجين ولكل منهم مدرسته الخاصة كنيازى مصطفى وحسن الإمام ورضوان الكاشف ويوسف شاهين وغيرهم الكثير، ولأن رؤية كل مخرج مختلفة عن الآخر فهذا جعلنى أدرس كل شخصية منهم جيدا حتى أظهر مايريده جيدا وفى نفس الوقت أقدم صورة خاصة برمسيس ليس لها شبه.
ويضيف: بداياتى كانت بفيلم زهور برية مع مخرج يقوم بأولى تجاربه مثلي وهو المخرج يوسف فرنسيس، وقتها كنا جميعا شباب حديث السن نمتلك روح المغامرة، وكان هذا يخلق بيننا حوار عن ماذا نريد أن نقدم للمشاهد من خلال صورة بدون كلام.
وعن بدايات النضج الفنى والبعد عن العمل مع الشباب قال: بدايات النضج كانت مع المخرجين يوسف شاهين وصلاح أبو سيف، وذلك لأن كل شخص منهم له هدف محدد ومعنى يريد توصيله للجمهور وهذا كان صعب للمصور، فعبقرية كلا منهما تحتم على الدراسة الجيدة والإلمام بكل ما يحتويه العمل حتى يظهر فى أحسن صورة موفقة للجمهور قادرة العدسة من خلالها توصيل الرسالة بكل سلاسة.
وعن رأى الجمهور فيما يقدمه بمعنى أى من الأعمال بينها وبين الجمهور تفاعل أكثر قال: لكل مخرج مدرسة وهدف مختلف ولكل منهم جمهوره المختلف فردود الأفعال متباينة.