توجهت المذيعة أسماء مصطفى بالشكر إلى جمهورها وكل من دعمها خلال مرضها، مشيرة إلى أنها لا زالت تتلقى العلاج بعد إصابتها بالسرطان وأن حالتها لا زالت صعبة، وعلقت أسماء على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:" بوست للفضفضة استحملوه بس في البداية بشكركم ثانى وثالث وبدعليكم على وقفوكم جنبى ودعواتكم إلى كل ما عينى تشوفها اسال الله العظيم لكم بالمثل.. طبعا أنا كمان بشكر كل الناس إلى بتبعتلى نصايح وتقولى على حالات ربنا كتب ليها الشفا ما شاء الله وتجارب ".
وأضافت: اسمحولى أقول حاجة وده كمان علشان المرضى إلى زى حالاتى محدش فيهم يحس باليأس أو أضعف الإيمان أو الإرادة، اولا هو ليه اسمه خبيث ولعين لأنه باختصار ملوش كتلوج ثابت كلنا مش زى بعض ولا عندنا نفس المناعة ولا كل جسم بيتقبل العلاج زى الثانى،ولا عندنا نفس النوع ولا نفس المرحلة،في ناس بتكون رحلتهم مع المرض قصيرة ".
متابعة:" وفى ناس زى حالاتى اطول مع شوية لخبطة،بس ده مش معناه أن إيمانا بالله، وارادتنا مش قوية هو بس اختبارنا وابتلاءنا اصعب.. ممكن واحد يتعالج بدون كيماوى وواحد تانى ياخد جرعة بسيطة زى ما كنت باخد الأول وكنت بنزل شغلى واشوف حياتى من غير ما حد يعرف لمدة ثلاث شهور،وممكن حد ياخذ علاج اصعب يخليه مبيقدرش حتى يقوم من مكانه وده وضعى حاليا ولله الأمر".
واستكملت: "الخلاصة أن المقارنة أو شوف فلان أو علان مع تجربتى بشوفها للمرضى غير مجدية؛ لأن اشوف فلان اه من قلبى افرح ان ربنا نجاه وانه اتغلب على المرض وعاش حياته ما شاء الله
لكن أقارن نفسى بيه صعب لان ده حسسنى في الاول بضعفي هو انا مش قادرة اقاوم لانى تعبانة أكثر وكل واحد وقدرته
وأولا وأخيرا هى إرادة ربنا في الشفا من عنده بناخذ بالأسباب وبالعلم لكن مع المرض الشفا بايد ربنا وحده والنهاية يعلمها الله وحده ولا نملك سوى الدعاء وسبحانه عنده العفو والإجابة".