الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لودريان يبحث مع وزير الخارجية الأردني خطورة الوضع في القدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجرى جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشئون الخارجية الفرنسي، اليوم الثلاثاء، محادثات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني حول الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية.
وأعلنت أنييس فون ديرمول، المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية بأن الوزيرين أعربا عن قلق فرنسا والأردن الشديد إزاء العنف المستمر في القدس، وكذلك التصعيد في غزة.
وأوضحت أن الوزيرين أشارا إلى تمسكهما المشترك باحترام القانون الدولي، كما شددا على ضرورة الحفاظ الصارم على الوضع التاريخي الراهن في الحرم القدسي وساحة المسجد الأقصى، وأهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد، كما أعربا عن قلقهما العميق إزاء تهديدات الإخلاء القسري التي تستهدف سكان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، مما يؤجج التوترات.
وشدد وزير الفرنسي الخارجية على ضرورة أن تتحلى جميع الجهات الفاعلة بأقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي استفزاز وأي تحريض على الكراهية لوضع حد للعنف المستمر، بما في ذلك الضحايا الأوائل السكان الفلسطينيون والإسرائيليون.
وقالت المتحدثة الرسمية، إن الوزير الفرنسي أعاد من جديد إدانة فرنسا الحازمة لإطلاق الصواريخ الذي اشتد من قطاع غزة واستهدف القدس وعدة مناطق مأهولة بالسكان في الجانب الإسرائيلي والذي أعقبه تصعيد استفزازي خطير: وطالب الوزير بأن تتوقف على الفور الطلقات، التي تبنتها بشكل خاص حماس من غزة.
وأكدت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية، أن فرنسا لطالما التزمت وشركاؤها في الاتحاد الأوروبي بحل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس حل دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، وعاصمتهما القدس، وأعلنت بأننا مصممون على مواصلة عملنا في هذا المجال، كما فعلنا في الأشهر الأخيرة، ولا سيما بالتنسيق مع ألمانيا ومصر والأردن.
وطالب الوزير الأردني أيمن الصفدي ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقص /الحرم القدسي وحماية حق أهالي حي الشيخ جراح في بيوتهم وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وحذر الصفدي من تبعات ما يجري على أمن واستقرار المنطقة برمتها، مثمنا موقف فرنسا الرافض لترحيل الفلسطينيين من بيوتهم والمتمسك بالقانون الدولي والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ورفض الاستيطان والخطوات اللاشرعية الأخرى التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الفلسطينيين وتدفع المنطقة باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر.