الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

داعش تؤكد تفجيرها لكنيسة واختطاف داعية سلفي في غزة

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسود حالة من القلق والتوتر بقطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد قيام مجهولين قبل أيام بالاعتداء على كنيسة "دير اللاتين" ومحاولة إحراقها، فيما تعرض داعية سلفي للاختطاف والضرب ومن ثم الاعتداء عليه، قبل إطلاق سراحه، وسط صمت الجهات الأمنية في حكومة حماس.

وتداولت المواقع الإلكترونية الإخبارية، أن الشارع الغزي يسوده القلق والفزع، بعد الحادث الطائفي الإرهابي بالاعتداء على الكنيسة، بينما خطف داعية سلفي يدعى الشيخ "مجدي المغربي"، عضو جمعية ابن باز الخيرية من قبل مجهولين، اليوم، اقتادوه قبيل صلاة الفجر من منزله، واعتدوا عليه بالضرب المبرح.
جدير بالذكر، نقلا عن شهادة من شهود العيان بالشارع الغزي، "إن انفجارًا قويًا هز الحي، وقد تبين بعد قليل أنه أثر تفجير قنبلة في ساحة كنيسة "دير اللاتين"، وتحديدًا بين مدرسة الكنيسة وساحتها العامة، دون وقوع إصابات، علمًا بأن أحدًا لم يكن داخل الكنيسة وقت التفجير، وكان الحادث يوم الخميس الماضي، وتبين من التحقيقات أن مجهولين اعتدوا على الكنيسة خلال ساعات الليل، حيث قاموا بتفجير عبوة ناسفة أمام الكنيسة الواقعة في حي الزيتون".
وعلى الفور أسرعت قوات الشرطة والدفاع المدني، إلى موقع الانفجار، وشرعت في أعمال تحقيق لمعرفة الفاعلين، فيما أعلنت مجموعة متشددة تابعة لتنظيم "داعش" في بيان مقتضب نشر عبر الإنترنت مسئوليتها عن الحادث.
ومن جانب آخر، أثار التفجير استنكارًا واسعًا في الشارع الفلسطيني، وأصدرت معظم الأحزاب والفصائل بيانات صحفية نددت بالحادث، واعتبرته جريمة تستهدف وحدة الشعب الفلسطيني، وتشوه مشهد المصالحة الوطنية والمحبة بين أبناء الوطن.
كما أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، الاعتداء الذي تعرضت له الكنيسة، وأكد أن "مجهولين فجروا قنبلة في ساحة الكنيسة وخطوا شعارات مسيئة"، وطالب النيابة العامة بـ "التحقيق الجدي في هذه الجريمة، وملاحقة مقترفيها الخارجين عن تقاليد وأعراف الشعب وتقديمهم للعدالة".
وقال الدعية السلفي "المغربي"، شهادته عما وقع عليه: "قبيل صلاة الفجر هذا الصباح طرق الباب مجموعة من الوجوه الكالحة الملثمة واقتادوني إلى مكان مجهول، وألقوني بعد نحو ساعتين بجوار مدرسة ثانوية بعد اعتداء آثم خلف كسورًا في يدي وساقي، وحسبنا الله ونعم الوكيل".
وخلّف الاعتداء موجة من الغضب والاستنكار، وسط مخاوف من تدهور الوضع الأمني في غزة بشكل أكبر، مع تزايد الحديث عن وجود قوي لتنظيم "داعش"، الذي نشر قبل أسابيع مقطع فيديو أعلن فيه رسميًا عن وجوده في القطاع الخاضع لسيطرة حركة حماس.