الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تاجر مخدرات وابنه يطعنان مهندسًا اعترض على نشاطهما الإجرامي في كرداسة

قوات الشرطة المصرية
قوات الشرطة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعتاد المعلم "حسن م"، صاحب الـ55 عاما، على الاتجار في المخدرات في منطقة كرداسة، وتحريض نجله على ترويجها بالشارع، ثم حاول قتل مهندس كل ذنبه أنه لم يرضَ عن بيع السموم في المنطقة، عقب التعدي عليه بالضرب بسلاح أبيض "كتر" وشوم أمام منزله، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة نقل بعدها إلى المستشفى، في واقعة مأساوية أضحت حديث الأهالي بمنطقة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة.
كواليس الواقعة يسردها المهندس "إيهاب ص" المجني عليه، لـ"البوابة" والتي بدأت جذورها قبل نحو عامين عندما استأجر المتهم "حسن"، محلًا كائنا أمام منزل الأول، بغرض التجارة، كستار يخفي نشاطه الإجرامي.
ويواصل: " في ذلك الوقت كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، حتى لاحظت ترويج المتهم للمخدرات لبعض المتعاطين، وهو الأمر الذي يهدد المنطقة كاملة وليس محيط منزلي أو أسرتي فقط، فعقدت العزم على التصدي لهؤلاء بالقانون".
وأضاف:" مع بدء أزمة فيروس كورونا، توسع نشاط ترويج المخدرات من المتهم ونجله، فرغم قرار مجلس الوزراء وقتئذ بإغلاق المحال وتطبيق قرار حظر التجوال إلا أن " تاجر الكيف"، كان لا يغلق المحل وكان يستقبل عددًا من زبائنه الذين كانوا يجلسون معه حتى الساعات الأولى من صباح اليوم لشراء وتعاطي الصنف، ومكنوش بيخافوا من حد لأنهم ناس ليهم معلومات جنائية وتجارة المخدرات بالنسبة لهم أمر معتاد".
وتابع:" لم أقف مكتوف الأيدي، حيث قدمت عددًا من الشكاوى على موقع رئاسة الوزراء، لم يتسلل اليأس أبدا بداخلي وكنت على يقين أنني سوف أنتصر رغم قلة حيلتي أمام مجموعة من البلطجية فهم عائلة "وش إجرام"، وخلال تلك الفترة أغلق الحي المحل، لكن المتهم عاود فتحه مرة أخرى، ويبدو أن هناك أحد الأشخاص من الحي أخبره أنني مقدم الشكوى لتبدأ بعدها معركة حامية الوطيس".
وأكمل:" منتصف شهر أغسطس من العام الماضي، فوجئت أنا وأسرتي بقيام المتهم ونجله ومجموعة من البلطجية بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على المنزل، وبعدها حضرت الشرطة فلاذوا جميعهم بالفرار".
ويواصل: "بعدها حرر أبي محضرا في القسم، لكن النيابة حفظت المحضر بعد أسبوعين، ورغم كل ذلك لم يتوقف "الديلر" عن مضايقتي، حيث ركب كاميرا مراقبة أمام غرفة نوم أبي، وبلكونة المنزل، التي تخرج فيها النساء لنشر الملابس، فضلا عن تشاجره مع أبناء عمي أثناء زيارتي في مرضي وتعدوا عليهم بالضرب بسلاح أبيض، وأصيب خالي بجرح غائر في الصدر كاد ينهي حياته".
وأردف: " يوم الواقعة كنت عائدا من صلاة المغرب في المسجد، وبعدما نزلت من على "الموتوسيكل" وجدت نجل المتهم "ح"، مهرولا وشرع في ضربي بشومة وبعدها وجدت أخته معها شومة وأمه وأبوه فحاولت الهروب منهم، إلا أنهم لحقوا بي وضربني المتهم بـ"كتر" الأمر الذي أسفر عن إصابتي بجرح غائر بعمق عظمة الفك، وجرح في الرأس، وبعدها سقطت على الأرض غارقا في دمائي، وكل ذلك رصدته كاميرات المراقبة، وبعدها نجحت قوة أمنية في ضبط المتهم ونجلته، بينما هرب ابنه، وتم تسجيل القضية على أنها جنحة مشاجرة".
وناشد المجني عليه المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بالوقوف إلى جواره، حتى يسترد حقه.