شهدت مبيعات سيارات الركوب المجمعة محليا نموا بنسبة 52% مسجلة 4532 سيارة خلال يناير الماضي، مقارنة ببيع 2982 سيارة خلال نفس الشهر من 2020، رغم تداعيات فيروس كورونا التي أثرت على المبيعات.
وحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات "أميك"، الذي حصلت "سيارات البوابة" على نسخة منه، فإن مبيعات السيارات شهدت نموا بنسبة 49.3%، مسجلة 20 ألفًا و713 وحدة خلال شهر يناير الماضى، مقابل 13 ألفًا و873 وحدة خلال نفس الفترة من 2020.
وشهدت مبيعات سيارات الركوب "الملاكي" نموا بنسبة 71% مسجلة 14.9 ألف وحدة، خلال شهر يناير الماضي، مقارنة ببيع 8.7 ألف مركبة في يناير 2020، رغم تداعيات فيروس كورونا التي أثرت على المبيعات.
وشهدت مبيعات الشاحنات بمختلف فئاتها نموا بنسبة 50.1% مسجلة 3.7 ألف وحدة خلال يناير الماضي، مقارنة بنحو 2.5 وحدة، خلال نفس الفترة من 2020.
وحسب بيانات تقرير أميك، فإن مبيعات قطاع الأتوبيسات تراجت بنسبة 23.2% إلى 1.9 ألف وحدة، مقابل 2.5 ألف مركبة.
ويمر سوق السيارات المصرية بحالة من التخبط وعدم الاتزان خلال الفترة الحالية، نتيجة تفاقم أزمة قوائم الانتظار الطويلة التي تصل إلى نحو 5 أشهر، بالإضافة إلى الأوفر برايس على العديد من السيارات والتي وصلت لنحو 40 ألف جنيه، وذلك نتيجة قلة المعروض منها في السوق المحلية.
وفسر خبراء السيارات، أسباب تفاقم أزمة قوائم الانتظار الطويلة والأوفر برايس، مؤكدين أن ذلك يرجع لعدة أسباب أبرزها تراجع معدلات الإنتاج في المصانع العالمية جراء تداعيات فيروس كورونا، وقلة المعروض في السوق المحلية، علاوة على ضعف رأس المال لدي بعض الوكلاء والمستوردين.
