الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

"إسلام نبيل" يستعرض المقومات التراثية والتاريخية بجنوب سيناء

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور إسلام نبيل عبدالسميع، رئيس مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء: إن جنوب سيناء تحظى بالعديد من المقومات التراثية والتاريخية، وبناء عليه يمكن تقديم بعض المقترحات المهمة والتي تتمثل في برامج سياحية جديدة ومبتكره على أرض جنوب سيناء تهتم بالسياحة الثقافية والتاريخية، ليتحقق الهدف وهو توفير منتج سياحي جديد يلبي رغبات السائحين الوافدين إلى مصر من الأسواق التي تهتم أكثر بالسياحية الثقافية والتاريخية ومنها الاثار الفرعونية.

وأستعرض عبد السميع لـ"البوابة نيوز" أهم مناطق الاثار الفرعونية بجنوب سيناء قائلا: "إن من أهم المناطق هي منطقة اثار سرابيط الخادم – منطقة وادي المغارة – منطقة سهل المرخا. موضحا أن منطقة سرابيط الخادم يوجد بها معبد للاله حتحور وهي احدي أهم المعبودات المصرية القديمة والتي كان مركز عبادتها بمدينة دندرة بصعيد مصر ولها خمس معابد منهم هذا المعبد بجنوب سيناء وهو يعد من اقدم المعابد المنحوتة بالصخر، ويوجد حول هذا المعبد منطقة مناجم والتي كانت تستغل من قبل المصريين القدماء لاستخراج معادن شتي أشهرها الفيروز ولذلك سميت سيناء بأرض الفيروز، أما عن منطقة وادي المغارة فهي منطقة مناجم استغلت ايضا لاستخراج المعادن وبها العديد من النقوش التي ترجع إلى عهد مصر الفرعونية (الدولة القديمة وكذلك الوسطي والحديثة).

وأضاف: وتعد ايضا منطقة سهل المرخا التي تمتد بطول ساحل خليج السويس وتحديدا بمنطقة راس بدران(موقع ٣٤٥، تقع بالقرب من مدينة أبو رديس) المنفذ البحري للمصريين القدماء لدخول جنوب سيناء بالبعثات التعدينية التي كانت ترسل من قبل ملوك مصر لاستخراج المعادن، لذا جرى اكتشاف ميناء فرعوني يرجع إلى نهاية الاسرة الخامسة الفرعونية بمنطقة راس بدران، والجانب الاخر من المجري المائي لخليج السويس وهو ذاته المقابل لهذا الميناء هي منطقة العين السخنة والتي جرى الكشف بها مؤخرا على ميناء فرعوني اخر مواز لميناء سهل المرخا (ميناء خوفو - وادي الجرف) وكذلك بقايا بعض السفن والنقوش التي تشير إلى البعثات التعدينية التي أرسلت، لذلك نستطيع ان نتصور ان المصريين القدماء اتوا من الدلتا أو صعيد مصر إلى العين السخنة ثم عبروا خليج السويس بالسفن ثم اتخذوا الطرق البرية داخل جنوب سيناء وصولا لمناطق المناجم، وهذه الطرق البرية حملت العديد من النقوش التي تشير إلى هذه البعثات واشهرها طريق روض العير المؤدي إلى منطقة سرابيط الخادم. موجها بأهمية وضع برنامج سياحي يهتم بالسياحة الجيولوجية والثقافية التاريخية وكذلك السفاري.