الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بنوك

مصرف لبنان المركزي يدخل دائرة الخطر الشديد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشفت صحيفة لبنانية، صباح اليوم السبت، عن الوضع المالي الدقيق والخطير الذي يمر به لبنان، ولا سيما الأمور المتعلقة بالاحتياطات من العملات الأجنبية في المصرف المركزي ببيروت.

وذكرت صحيفة "الجمهورية" نقلا عن مصدر مالي رسمي مسؤول أنه "إذا ما استمر الحال على ما هو عليه، فلن يكون هناك سقف للانهيار، كما لن يكون هناك سقف لارتفاع ​الدولار​ الذي قد يبلغ أرقاما لا أقول فلكية، لا بل أرقاما خيالية. وها هو بالأمس قد بدأ يطرق باب الـ10 آلاف ليرة".

وأشار المصدر إلى أن "حتّى الآن، ورغم كل ما هو حاصل لم نبلغ بعد الحضيض، والشرط الأساس لعدم ارتطامنا بالارض هو تشكيل حكومة، فكل يوم يمضي من دون ​تشكيل الحكومة​ تصبح إمكانيّات العلاج أضعف وأصعب وأكثر تعقيدًا". وانتقد حكومة تصريف الأعمال، ووصفها بأنّها "مجموعة من الفاشلين، تخلّت عن مسؤوليّاتها بالكامل، ولا همّ لها سوى أن تطلب المال من "​مصرف لبنان​"، من دون أن تدرك الوضع الحرج الذي بلغه الاحتياط الإلزامي والاستراتيجي فيه".

وشدّد المصدر المالي، على أنّه "إذا ما تشكّلت حكومة، فبالتأكيد إنّ الأمور تنحى في اتجاه أفضل، ولكن في حال استمر الحال على ما هو عليه، وفي حال استمر الدعم بالشكل الذي هو عليه أيضًا، فبالتأكيد سنصل إلى مرحلة نسقط فيها نهائيا"، مؤكدًا أن "الاحتياط الموجود من العملات الأجنبيّة في "مصرف لبنان" في دائرة الخطر الشديد، وأن ذوبانه كما هو حاصل في عمليّة الدعم الجارية حاليا، لن يفصل بيننا وبين السقوط النهائي في الحضيض أشهرًا كما يُقال، بل فقط أسابيع قليلة جدًّا لا أكثر".

ومن المعلوم أن وتيرة الأزمة المالية والاقتصادية تتفاقم في لبنان، مع استمرار تدهور سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار الأمريكي، حيث خسرت 80% من قيمتها الشرائية.