تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قاوم الشعب بكل قوته زحف تمكين الجماعة الضالة وخاصة إنهم تاجروا بكل شيء وتاريخهم الملوث يشهد فهو مليء بالدم والتحريض والكذب، فقد بدأت رحلة حسن البنا بأكذوبة أنها جماعة دعوية بينما كان الهدف السياسي.. ومات البنا ولم تمت الفكرة .
تجارة الأديان تجارة رابحة وبيع الوطن لديهم لا يوجد أسهل منه، فهم لا يؤمنون بالوطن ولا جذوره .. قتلوا القضاة والشرطة وحرضوا ضد كل من وقف ضد مشروعهم ... واكتملت الصورة بمحاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر وعندما انكشفوا وظهر وجههم الأقبح باعوا من نفذ جريمتهم ... وبدأت المعركة
محاكمات وإعدامات ورحل الرئيس ناصر مهموما وبدأت مرحلة الرئيس السادات، دعمهم وفتح لهم الطريق مانحا لهم قبلة الحياة لاعتقاده أنهم القادرون على التهام اليسار شديد المعارضة لبعض سياساته وخاصة الاقتصادية والتطبيع.. ودفع الثمن غاليا وتراكمت الأحداث ليأتي عام ١٩٨٧ م ويتم ضبطهم مع بعض أحزاب المعارضة واقتنصوا البرلمان مرتين.. كانت أخطرهما عام ٢٠٠٥م .. كادوا يقضون على هوية حزب الوفد وتدمير سمعته وساندهم حزب العمل وبعض دكاكين الأحزاب لكن التجمع ظل حائط صد.. ونفس السيناريو تكرر بعد أحداث يناير وخرج قادتهم.
يتنفسون الكذب لا نريد برلمان ولا رئاسة والحقيقة أنهم كانوا مثل الأفاعي التي تدفأت في الفراش وكانت جريمة الزنا السياسي.
وأدين فيها من يدعون الثورية والنضال وقبضوا الثمن علنا أحزاب بتمويل الجماعة وتصعيد بعضهم ليمتطوا الصحف وكانت الكارثة ورأينا مرشد الجماعة يكتب في الصحف القومية.
والأحزاب الدينية مدعية الثورية والإصلاح تزيح من أمامهم كل معارض وحتى داعش كان لها حزب يروج لافكارها الكارثية وداخل خيمة الحزب التقيت قادته وكانوا يلبسون ملابس تشبه الأفغان وفشل في الرد علي اسئلتي وخاصة موقفهم من المرأة والأقباط وبعد جدال كان صريحا لا مكان للمرأة في السياسة ولا العمل .. الاقباط أهل ذمة ولكن لا مكان لهم في البرلمان والسياسة والموسيقي حرام وصوت المرأة عورة !!!
واكتمل المشهد سخونة بتصريحات كارثية من عينة "أموالهم غنيمة" .. يا نهار أسود هل هذه هي ثورتكم!!.
حزب سلفي آخر كان أقل حدة وطعن في الهوية واكتفي بوضع وردة مكان صورة مرشحة وهي في الحقيقة زوجة قيادة !!
وشرب الحزب مقلب المشاركة الإخوانية والتي كان ظاهرها المشاركة الوطنية واستولي الإخوان علي البرلمان بعد استفتاء طائفي علي تعديل الدستور ... والقوات المسلحة درع مصر.
كانت في معركة كبرى تحمي الداخل من الاضطرابات وتدافع وتقاتل زبانية الإرهاب في سيناء... والتيار التنويري يقاوم سرقة هوية مصر.. إنهم يريدون مصر .. وبدأت المعركة أكثر تشددا في أسوأ انتخابات رئاسية .. والأسوأ منها محاولات مستميتة لاغتيال مدنية مصر.. وانتشر جراد الجماعة يروج لشعاراتهم الكاذبة وادعاءات لا تنتهي من عينة إن من يعارضهم يعارض الشريعة وإن مشروعهم إسلامي وهم كانوا في الحقيقة مشروع إرهابي وعلي رصيف محطة الجيزة جمعتني الصدفة برئيس برلمانهم سعد الكتاتني وأقسم لي بصوت عال: لا نريد الرئاسة وأن الشعب هو من يريدهم.. ضحكت بشدة وقلت له ولكنكم أعلنتم أنكم لن تترشحوا للرئاسة وتركني مهرولا للقطار تاركا كارت شخصي للتواصل وإكمال الحديث !! بينما همس مواطن في اذني ..مبتسما يا استاذ مع من تتحدث إنهم يرفعون شعار .. الكذب مباح
والضرورات تبيح المحظورات .. إنهم كذبة .. لا أمل فيهم ولا رجاء . تركته وقبل خروجي من محطة القطار التقطت صحيفة يومية أجرت حوارا مع أحد قادتهم .. عنوانه الرئيسي تطاول علي جهة سيادية بدعوي إنهم بلطجية... وتذكرت وقتها اللواء عمر سليمان رحمه الله وهو يصفهم في حوار أنهم لا يريدون سوي السلطة ومهما كان الثمن ..وكشفتهم الايام وبسرعة شديدة ..رحمة بمصر وشعبها المبارك ..