الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

101 عاما على ميلاد أول سيدة تتولى رئاسة التلفزيون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل مبنى ماسبيرو يوم 9 فبراير بذكري ميلاد "تماضر توفيق" أول امرأة تتولى رئاسة التلفزيون المصري، الذي كان ومازال الأب الروحي لمنظومة الإعلام في مصر، وتقلدت العديد من المناصب الكبرى، وتبرز "البوابة نيوز"، أهم المحطات في حياتها.
-ولدت "تماضر" بالسنبلاوين بالدقهلية عام 1921، تخرجت في كلية الآداب جامعة فؤاد‏ "‏القاهرة الآن‏" ‏قسم اللغة الإنجليزية عام‏ 1942‏.
-عملت فور تخرجها صحفية بوكالة الأنباء المصرية لكن ارتباطها الحميم بالمسرح وعشقها له، منذ كانت طالبة في الجامعة ما جعلها تنضم إلى فريق مسرح دار الأوبرا المصرية القديمة هذا العشق للمسرح وللتمثيل.
-التحقت بالإذاعة عام ‏1946‏ لتصبح في طليعة الأصوات التي تقدم نشرات الأخبار ومن أكثرهن حضورا وشخصية‏ وسرعان ما كونت مع زملائها في الإذاعة فريقا للتمثيل‏ ويدفعها من جديد عشقها للدراما والتمثيل.
-سافر في بعثة لدراسة الفن الإذاعي في هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» لتصبح من أوائل الإذاعيات المصريات اللاتي أتيح لهن السفر ببعثات دراسية، وتعود من البعثة لتصبح رئيسة لقسم التمثيليات بالإذاعة.
- تولت العديد من المناصب، منها رئيسة لقسم المسلسلات ومراقبًا للتنفيذ الإذاعى، إضافة لكونها مشرفا على البرنامج الأوروبى والبرامج الأجنبية بالإذاعة ما أدى لاختيارها للسفر لأمريكا لدراسة فن الإخراج التليفزيونى عام 1960 لتكون بذلك أول مخرجة في تاريخ التليفزيون.

- لم تمنعها المناصب من ممارسة عشقها الأول كإعلامية لها دورها ورسالتها في عرض مشكلات الجمهور بموضوعية وجرأة، وسرعان ما يصبح وجهها التليفزوني هو الوجه الأكثر شهرة بين الناس ويطغي هذا الوجه على تاريخها الإذاعي الرائد و‏المجيد فالناس يتابعونها على شاشة التليفزيون من خلال برنامجها الناجح التليفزيونى "وجها لوجه"الذي يناقش المشكلات التي تهم الجماهير في موضوعية وجرأة.
-بفضل ثقافة تماضر توفيق وقدرتها الفذة على الاختيار، كثيرا من الكتاب والأدباء والمفكرين والعلماء‏،‏ ليكونوا هم معدي برامجها ومقدميها وضيوفها والمسؤولين عنها‏‏ ويتألق الدور الذي تقوم به "مراقبا عاما للبرامج الثقافية،مشرفا على البرامج التعليمية، مديراللمراقبة العامة للتخطيط والمتابعة،وكيلا للتليفزيون لشئون البرامج‏".
‏-تولت رئيسا للتليفزيون عام‏1977، ولم تكن طيلة هذه المسيرة الحافلة وحدها‏ فقد كان إلى جانبها ثلاثة من جيل العمالقة الرواد منهم:" سميرة الكيلاني، سعد لبيب،عباس أحمد، ولا ينسيها هذا العمل الإداري والبرامج عشقها الأساسي للثقافة، خاصة ما يتصل منها بتأصيل الثقافة التليفزيونية التي كان المتاح منها بالعربية قليلا جدا بل نادرا.
-كانت "تماضر" تترجم للقارئ العربي ثلاثة كتب أساسية في هذا المجال هي:" ‏العمل التلفزيوني، فن التليفزيون، التليفزيون وأثره في حياة الأطفال".
-‏‏ وعند قمة انشغالها بمسؤولياتها كرئيس للتليفزيون‏، وبحثها الدائب عن الجديد،‏ فكرا وتناولا وأداء‏،‏ كان حماسها لاختيار 3 من الإذاعيين لتقديم برامج تليفزيونية تثري الوجه الثقافي للتليفزيون، الذي كان في ذلك الحين باهتا وغير مؤثر، هم‏: ‏"سناء منصور، ونادية صالح، وفاروق شوشة".