قال الدكتور حسام عبد الغفار أمين عام المستفيات الجامعية، إن من يصاب بالكورونا يمكنه أن يذهب لطبيب أمراض باطنية أو متوطنة أو أطفال، أو أنف وأذن وحنجرة، لأنه مرض منتشر وشائع، ونتيجة لانتشاره، لم يعد هناك تخصص يتعامل مع الكورونا، فالتخصص الوحيد في العالم هو "العناية المركزة".
وأضاف خلال برنامج حديث القاهرة، على القاهرة والناس، مع خيرى رمضان وكريمة عوض، نتصرف مع الكورونا على أنها مختلفة مع أى مرض أخر، فمن يصاب بأى مرض يذهب المريض إلى المستشفى، ولا يقوم بسؤال جاره أو يدخل جروب على فيس بوك، فلا يجب أن تؤخد المعلومات الطبية إلا من الطبيب فقط.
وتابع، نعلم الطلاب، حتى من قبل الكورونا، أنه لو كان المياه دواء، لا يمكن أن يوصف لمريض إلا من خلال طبيب، فمن الممكن أن يتم الاستعانة بطبيب من خلال الهاتف، وعن البروتوكولات الخاصة بالكورونا، فجميعها موجهة للأطباء وليس للمرضى، فعدم نقل العدى يكون بعد 10 أيام من اختفاء الأعراض أو بمسحات سلبية.
وعن الشائعات المنتشر حول كورونا والعلاج وكرق الوقاية، قال عبد الغفار إنه لم يثبت علميا انه بشرب المياه كل 15 يحسن من وضع الكورونا، أو حتى الغرغرة بالماء، ولم يثبت ان المضادات الحيوية أو الاعشاب تعالج الكورونا، فهناك دواء واحد فقط يساعد في الحالات المتأخرة بحسب منظمة الدواء، وحتى اللقاحات مفيدة وتحقق نسب من 70 إلى 90٪ نجاح وتقلل من انتشار العدوى، وفي نفس الوقت تقلل من المضاعفات في حالة الإصابة.
وأكد عبد الغفار، انه حتى الام، المرض ينتقل من خلال الرذاذ، وهناك اقوال انه ينتقل من الهواء، فالفيروس له قدىة على الارتباك بمستقبلات في الجهاز التنفسي، ويدخل الخلية ويحول كل طاقة الخلية لمصلحة تكاثره، وذلك يتم في كل جزء من الجسم مثل الكلى والرئتين والجهاز الهضمى والاوعية الدموية.
