الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

جبر بعد الصبر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
باب من لم يشكر الناس لم يشكر الله.. أتوجه أولا بالحمد لله كل الحمد لله والشكر لله كل الشكر لله ثم لصاحب البيت الكبير الدكتور عبد الرحيم علي فهو من ساندنا جميعا ووقف معنا حتي وصولنا لقلعة الحريات ودعمنا بكل مايملك في بلاط صاحبة الجلالة.  
وأنتم جميعاً أهلي وأصحابي وأصدقائي وكل من جمعني به لقمة عيش أو شربة ماء وكل من بارك لي علي عضوية نقابة الصحفيين وعبر عن فرحته لفرحتي. 
تستحقون كل الشكر والثناء، فلولاكم لم نكن لنصل إلى ما وصلنا إليه ولولا ثناءكم ودعاؤكم وفرحتكم التي ظهرت في تهنئتي ما ظهرت فرحتي .
فقد شاءت إرادة المولي عز وجل أن أعمل بحقل صاحبة الجلالة وهي مهنة لمن لم يعرفها البحث عن المتاعب لكنها محببة إلي قلوبنا ونبذل من أجلها الغالي والنفيس ، وسعادة الناس الغلابة ممن يصل صوتهم وتقضي حوائجهم تهون علينا كل متاعب الدنيا 
علي مدار عشرين عاما هي عمري الصحفي بذلت الغالي والنفيس في حقل صاحبة الجلالة بكل أشكالها وألوانها وتميزنا بفضل الله ثم بفضلكم إعلاميا عبر الفضائيات المصرية وخضنا معارك صحفية أشبه بالحروب قدر الله لنا فيها النصر وكان التوفيق حليفنا.
لم تعوقنا تصريحات ولاكارنيهات ولامسميات ولكن طبيعة الحياة وطبيعة النفس البشرية تحتم علينا أن الشكر والثناء أهم مقابل يحتاج له الشخص على عمله، فذلك يعطيه دفعة معنوية للأمام والاستمرار في العطاء، وكانت عضوية نقابة الصحفيين هي هذا الشكر والكلمة الطيبة التي يحتاجها كلا منا في نهاية عمله ، 
وفقنا الله وحصلنا علي حقنا في عضوية الجمعية العمومية لصحفيين مصر والتي يقل مجموع عددها عن مجموع عدد وزراء مصر وهو ما يجعلنا نفتخر كل الفخر ولسنا مدعين ذلك .
وما كنت لأتكلم في هذا الأمر تماما لولا أن فرحتكم التي جاءتني عبر أثير الهاتف وآلاف المكالمات والتهاني ورسائل وسائل التواصل الاجتماعي أجبرتني أن أشكركم جميعا وحتمت علي أن أسرد ما قلت وودت لو شكرتكم جميعا كلا باسمه وشخصه شكرا لكم 
ويجب علينا أيضاً أن نكون ممتنين وشاكرين لمن قدموا لنا المساعدة ووقفوا إلى جانبنا في أصعب أحوالنا، وكل من حمل لنا في قلبه مثقال ذرة من حب ومن دعم.
شكرا من أعماق قلبي لمن حملوا معي الهم وكانوا سندا ودعما علي المستوي الشخصي والإجتماعي واستحملوني وسامحوني في حقهم وهذا التشريف هديتكم لا هديتي ومكافأتكم لا رحمني الله منكم ما حييت أهل بيتي الكرام 
ويبقي الدعاء وشكر الله هو طريقنا الموصول بالسماء ما بقيت، ربِي أينَمَا كَانَ الهُدىّ إجعَلهُ طَريقنَا، وَأينَمَا كَانَ الرَضَا إجعَلهُ رَفِيقنَا، وأينَمَا كَانتّ السَعادَة إجعَلهَا فِي قُلُوبنَا.