السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

السودان مرحبا بتوقيع "إعلان إبراهام": منفتحون للحوار بين الأديان لإشاعة السلام

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحبت وزارة الخارجية السودانية، بالتوقيع مع الولايات المتحدة على "إعلان اتفاقيات إبراهام"، التي ترمي إلى ترسيخ قيم التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب والأديان فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، بما يُمكن لثقافة السلام، ولتوجيه الموارد والجهود لخدمة المصالح المباشرة للأفراد في المجتمعات المعنية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية -في بيان اليوم الخميس- إن السودان يؤمن بالقيم الإيجابية التي يتضمنها الإعلان، ويستشعر مسئوليته التضامنية لإقرار الأوضاع في العالم وبسط السلام ودفع ازدهار الحياة للإنسان في كل الشعوب.
وأضاف البيان أن السودان يؤسس جهوده في هذا الإطار على العناية بإنسانه حلا للمشكلات وفتحا لفرص التطور والنمو، وعونا لتحقيق كامل إمكاناته، مؤكدا أن السودان يمد يده للتعاون المشترك مع الدول والشعوب، وينفتح للحوار بين الأديان من أجل إشاعة السلام وإقامة صرح الكرامة الإنسانية.
وأوضحت الخارجية السودانية -في بيانها- أن ستيفن منوتشين وزير الخزانة الأمريكي ووفده المرافق، أنهى زيارة ناجحة إلى السودان ركزت على العلاقات الثنائية، والتقى خلالها رئيسي مجلسي السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك، ووزيرة المالية المكلفة هبة محمد علي.
وقالت "أبلغ وزير الخزانة الجانب السوداني أن بلده يسعى لتنشيط التعاون المشترك، وبما يساعد السودان في تخطي التحديات التي يواجهها، وأشاد بحسن قيادة الفترة الإنتقالية التي يتقاسمها المجلس السيادي مع مجلس الوزراء، كما أشاد بتوقيع إتفاقيات السلام فى جوبا، ووعد بالمعاونة فى تنفيذها، مؤكدا حرصه على لحاق الحركات غير الموقعة بعملية السلام"، وأشارت إلى أن "وزير الخزانة الأمريكي أكد حرص بلاده على توصل السودان وإثيوبيا ومصر إلى إتفاق لملء سد النهضة وتشغيله".
بدوره، أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي للوزير الأمريكي، حرص السودان على ترقية علاقاته مع الولايات المتحدة فى كل المجالات، لاسيما الإقتصادي منها، وأوضح له حقائق الوضع على الحدود الشرقية مع أثيوبيا، لافتا إلى أن السودان إنما قام بتحركاته الأخيرة داخل حدوده المقرة والمعترف بها من البلدين.
واستعرض رئيس الوزراء السوداني مع الوزير الأمريكي، الوضع الإقتصادي في السودان وبحث معه شطب ديونه ومسائل الاستثمار والتجارة، وأثنى على مستوى تطور العلاقات بين البلدين، والتي تحقق في هذه الفترة قفزات تاريخية بإتجاه مستقبل أفضل.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية، عن تقديرها للزيارة وللنتائج التي حققتها، ومنها توقيع مذكرة التفاهم بشأن القرض الذي تقدمه الولايات المتحدة لسداد متأخرات السودان لدى مجموعة البنك الدولي، والذي سيتيح للبلاد الوصول إلى مصادر تمويل ذات أثر.
وأكدت الوزارة تطلعها إلى المزيد من تفعيل العلاقات القائمة مع الولايات المتحدة، موضحة أنها ستدفع لتوسيعها وتعميقها لتحقيق أقصى استفادة مشتركة ممكنة منها.