في الوقت الذي ازدادت فيه إصابات فيروس كورونا مع الموجة الثانية من الجائحة، ظهرت الكثير من الحملات التطوعية لمساعدة المصابين ما بين حملات لتوزيع أنابيب الأكسجين مجانا إلى تقديم المشورة الطبية "أونلاين" عبر أطباء متطوعين، خصوصا لمن لا يستطيع تلقي العلاج داخل المستشفيات لأسباب خاصة أو لأسباب تتعلق بزيادة الإشغال بها.
ولا تتوقف المجموعات التوعوية التي تقدم المشورات الطبية عند مجموعة واحدة أو اثنين وإنما توجد العديد منها ما يتيح تقديم المشورة الطبية من أطباء متخصصين، ومنها ما يقدم التجارب السابقة للمرضى المتعافين من الفيروس أو المرضى الحاليين بغية نشر التوعية.
وحول هذا الصدد، توصلت "البوابة نيوز" مع عدد من الأطباء الذين قرروا أن ينذروا أوقاتهم لمساعدة مرضى فيروس كورونا.
قال الدكتور حسام الدين مصطفى أخصائي الجلدية والتناسلية وتجميل الجلد، صاحب جروب إغاثة مرضي كورونا والعلاج بالمنزل من أطباء متطوعين، إن الفكرة من إنشاء الجروب تتعلق برغبته في توفير وسائل لتلقي العلاج بالمنزل عن طريق التواصل عبر تطبيقات الاتصال الحديثة مثل الماسينجر، مؤكدا أنه يتم توفير الرعاية للمصابين بعد التواصل معهم أونلاين،.
وأوضح أن المبادرة الخاصة به لا توفر في المعتاد مستشفيات، حيث إنهم مجموعة أطباء متطوعين للمساهمة في علاج أهل بلدنا، حسب كلامه.
ولفت إلى أن فيروس كورونا ما زال موجود ومستمر ولكن حصل تناقص في الوفيات وأصبحت أعراضه خفيفة بسبب تغيير درجات الحرارة من فصل الصيف ومع دخول الشتاء وفصل الخريف الأمر الذي أدى إلى أن أصبحت الأعراض اقوي مع تزايد عدد الوفيات.
ونصح الطبيب بأن التوصية المهمة في تلك المرحلة بجانب الإجراءات الاحترازية تتمثل في المناعة والاهتمام بها بالتغذية السليمة قدر المستطاع والتي تتضمن شرب لبن وتناول خضروات وفاكهة والحصول على مقدار مناسب من الليمون واللحوم الحمراء بجانب النوم الكافي يوميا ومتابعة الأمراض المزمنة وخصوصا كبار السن والراحة الراحة التامة في حالة حدوث اي اعراض قائلًا "اعتبرها كورونا إلى ان يثبت العكس ".
ومجموعة أطباء ضد كورونا هي مجموعة أخرى تختص بمساعدة مرضى الفيروس والتي يقوم عليها طبيب شاب وهو الدكتور أحمد سيد أخصائي الباطنة والحميات والذي أكد على أنه قام على إنشاء جروب طبى متطوع لمساعدة مرضى العزل المنزلى عن طريق تقديم الاستشارات الطبية المجانية ومتابعتهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتقديم الدعم المعنوى لهم وأى استفسارات ونصائح تخص أزمة كورونا.
ونصح الطبيب المواطنين قائلا: "أرجوكم بلاش الزحمة بلاش الزحمة" لافتًا إلى أن الموجة الثانية أصعب من الأولى وهو ما يحتاج إلى مراعاة ذلك، مشددا على عدم الاستهانة بأعراض كورونا مع الحرص على الإجراءات الاحترازية لاسيما مع ارتفاع نسب الإصابة خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة.
وأضاف: "كونوا مجموعات واشتروا ولو اسطوانة اكسجين وكل منطقة هتلاقى مرضى في حاجة للاكسجين بالله عليكم تبنوا هذا الموضوع".
ولا يتوقف الأمر عند حد المجموعات الطبية التوعوية التي تتيح النصائح، فهناك الكثير من المتطوعين الذين قررا التبرع بأنابيب الاكسوجين بصورة مجانية للمرضى ونشر تلك المعلومات عبر موقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المجموعات المذكروة سلفًا كوسيلة من وسائل فعل الخير للحالات المصابة الأمر الذي يقوم عليه جروبات عدة من بينها Corona Virus (Covid-19) كورونا فيروس
وهو الجروب الذي قام القائم عليه بنشر منشور يدعم هذا الاتجاه قائلًا "الجروب به أكثر من ٣٤٠ الف عضو ابعتوا بوستات وهنقبلها لو حد محتاج اكسجين حد محتاج مستشفى حد محتاج جهاز يتابع بيه الاكسجين وواحد عنده واحد مش محتاجه مثلا"، ما حظى بتفاعل كبير.
