الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

انخفاض أسعار المنتجات الزراعية.. نقيب الفلاحين: هذه أبرز الأسباب.. خبير: أمر متوقع نظرا لتوقف الاستيراد وتداعيات كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعرضت بعض المنتجات الزراعية لانخفاض حاد في الأسعار مما تسبب بضرر كبير للفلاحين، وأصبح أسعار بعض المنتجات أقل من التكلفة.


خبراء أكدوا لـ"البوابة نيوز"، أن الأسباب الرئيسية لهذا الانخفاض في الأسعار نتيجه طبيعيه لكثرة المعروض وقلة الطلب، بالإضافة إلى نتائج ازمة كورونا الذي ادي ارتباك الأسواق خارجيا ومحليا وقلة الإقبال على المنتجات الزراعيه بعد غلق المطاعم والفنادق وتوقف السياحه وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين.
وفي هذا السياق قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، ان أسعار غالبية المنتجات الزراعيه انخفضت انخفاض كبير، لافتا إلى أن معظم أسعار المنتجات الزراعيه حاليا اقل من تكلفة إنتاجها مما يسبب خسائر متفاوته لكافة المنتجين الزراعيين.
وأضاف "أبوصدام"، أن أسعار الخضروات انخفضت في سوق الجمله انخفاض كبير حيث وصل سعر كيلو الطماطم بين 1.5 و2.7 جنيه وسعر كيلو البطاطس بين 1.25 و2.25 جنيه ووصل سعر كيلو، الكوسة بين 2 جنيه و4 جنيهات والفاصوليا بين 2 جنيه و4 جنيهات والباذنجان البلدي بين 1.5 جنيه و3 جنيهات، فيما انخفضت أسعار الدواجن ليسجل سعر كيلو الدواجن البيضاء 19 جنيها للكيلو، والدواجن الحمراء بين 24 و27 جنيها.
وأوضح أن الأسباب الأساسية لهذا الانخفاض في الأسعار نتيجه طبيعيه لكثرة المعروض وقلة الطلب، ويرجع ذلك إلى انخفاض القوة الشرائية للمواطنين مع زيادة المساحات المنزرعه وزيادة الإنتاج عن الحاجه المحليه وعقود التصدير، عدم تنبيه المزارعين مسبقا لقلة العقود التصديريه وضعف الاستهلاك المحلي كنتيجه مباشرة للإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار وباء كورونا ضعف عمليات التصدير وتدني الأسعار عالميا وتوقف القطاع السياحي وضعف الإقبال على الفنادق والمطاعم، وضعف التصنيع الزراعي وعدم قدرته على استيعاب الكميات الكبيره من المنتجات الزراعية.

وأكد نقييب الفلاحين، أن انخفاض أسعار المنتجات الزراعية يصب في مصلحة المستهلك، لكنه يضر المنتجين وعلي الحكومة للحد من هذه الأزمات المتكررة في ارتفاع وانخفاض الأسعار مستقبلا، وتطبيق قانون الزراعات التعاقديه لكل المحاصيل الزراعية، وإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض الفلاحين عند حدوث اية اضرار نتيجه لكوارث طبيعيه، وسرعة إنشاء البورصة السلعيى، وفتح أسواق جديدة محليا وفي الدول الاخري لزيادة الكميات المصدرة، ووضع خطط للإنتاج الزراعي تراعي عدم زيادة الإنتاج أو قلته عن الحاجة المحلية وطلبات التصدير.
ومن جانبه قال المهندس محمدي البدري الخبير الزراعي ورئيس لجنة صحة وسلامة الغذاء، إن تعرض المنتجات الزراعية للانخفاض أمر طبيعي نظرًا لجائحة فيروس كورونا الذي أدت إلى توقف الاستيراد والتصدير داخليا وخارجيا، لكن الأكثر ضررا هم الفلاحين لأن الأسعار لا تكفي سعر التكلفة.
وتابع "البدري"، أن الأسعار بداية من محصول الطماطم الذي وصل الكيلو إلى 2 جنيه أمر صعب على المزارعين، وصولا إلى باقي المنتجات التي تتأثر بتأثر المحصول الأساسي، وكذلك الفواكه انخفضت بشكل واضح.
واكمل أن هناك عدة أسباب منها انخفاض الطلب بسبب فيروس كورونا المستجد، الذي أدى إلى ارتباك الأسواق خارجيا ومحليا وضعف عمليات التصدير وقلة الإقبال على المنتجات الزراعية بعد غلق المطاعم والفنادق وتوقف السياحة وانخفاض القوة الشرائية للمواطنين.