الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ننشر.. السيرة الذاتية للدكتور "محمد شاكر" المرشح لتولي حقيبة الكهرباء والطاقة

الدكتور محمد شاكر
الدكتور محمد شاكر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأستاذ الدكتور محمد شاكر، ‏الذي اختاره المهندس إبراهيم محلب مرشحا لتولي وزارة الكهرباء والطاقة في حكومته التي يقوم ‏حاليا بتشكيلها، هو محمد حامد شاكر المرقبي أستاذ الهندسة الصحية والكهروميكانيكية.‏
تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة عام 1968 وحصل على الدكتوراه من جامعة لندن عام ‏‏1978 وعمل بالتدريس في كلية الهندسة وبدأ العمل الاستشارى منذ عام 1982، وأنشأ مكتبا ‏استشاريا بدأ بشخصين فقط ووصل عدد العاملين به حاليا إلى أكثر من 600 فرد في مجال ‏الاستشارات الكهربائية والميكانيكية، ومكتبه له تواجد في عدد من الدول العربية، وعمل مهندسا ‏استشاريا لأكثر من 1500 مشروع داخل وخارج مصر، وعمل مع عدد من المكاتب ‏الاستشارية العالمية.‏
وفيما يتعلق بالعمل العام، تم اختياره كعضو من بين ذوي الخبرة في مجالس إدارات مجموعة ‏من الشركات والهيئات، ومنها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهيئة السكة الحديد، وشركة ‏تشغيل المترو، والشركة القابضة للمطارات.‏
وبالنسبة للعمل المهني، فقد تولى منصب رئيس الجمعية المصرية للوقاية من الحريق، وهو ‏عضو في مجموعة من لجان الكود المصري، وعضو في لجنة إعداد أخلاقيات ممارسة المهنة ‏بالمركز المصري لبحوث البناء، وشغل منصب رئيس المركز التصديري المصري ‏للانشاءات، ويشغل منصب رئيس جمعية خريجي هندسة القاهرة، وأمين عام منتدى الهندسة ‏الاستشارية وهو يتكون من مجموعة من المهندسين الاستشاريين لذين يبحثون سبل كيفية ‏رفع مستوى ممارسة مهنة الهندسة في مصر، وعمل وكيلا أول للنقابة العامة للمهندسين.‏
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة بشقيه البترول والكهرباء، فقد نال أداءه اعجاب العديد من دول ‏العالم، وله فكر عال ومتقدم، وله العديد من الدراسات حول الرؤية المستقبلية التى يجب على ‏قطاع الكهرباء أن يتداركها جيدا، خاصة مع التوسعات العمرانية والصناعية والزيادات السكانية ‏الهائلة التى تشهدها البلاد مستقبلا والتى تحتاج إلى أضعاف أضعاف القدرات التى تنتجها ‏البلاد حاليا.‏
‏وفي بدايات عام 2000 وجه وزير الطاقة الرومانى الشكر للدكتور على الصعيدى وزير ‏الكهرباء الأسبق لأنها انجبت علماء فى حجم محمد شاكر المرقبى، مثنيا على الأداء العالمى ‏لمكتب شاكر فى أحد مشروعات الطاقة الرومانية.‏
والدكتور المرقبى له آراء مدعمة لضرورة التخلص من دعم الطاقة تدريجيا شرط عدم المساس ‏بالفقراء وأن يقدم لهم دعما ماديا مقابل رفع الدعم، وأيضا له توجهات مؤيدة جدا لضرورة تنفيذ ‏مشروع الطاقة النووية العملاق والذى يوفر قدرات كبيرة تساعد البلاد فى مواجهة مجاعة الطاقة ‏وعجز الامدادات.‏
ويرى المرقبى أن مصر تخلفت كثيرا فى منظومة الطاقات الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة ‏الشمسية، ويرى أن تقوم الحكومة المصرية وعلى وجه السرعة بتقديم حزمة حوافز لتشجيع ‏المشتركين على الاستعانة بالتسخين الشمسى والخلايا الشمسية مثلما يحدث فى ألمانيا، حيث ‏تعلو أسطح المنازل وتكتظ بالخلايا وهناك تعاقدات بين المواطن والحكومة تقضى بتبادل ‏الطاقة بين الطرفين وقت الحاجة بما يسمح للمواطن بالحصول على مزايا مالية من الدولة.‏
ويستغرب الدكتور المرقبى من أن روسيا وأمريكا والصين، وهى دول ليس بها مشكلة فى ‏الامدادات النفطية، تعتمد على الفحم فى توليد الكهرباء بأكثر من 60 في المائة، ويعتبره ‏وقودا رخيصا جدا ومتوافرا فى السوق العالمية، معتبرا أن التكنولوجيا الحديثة حاليا حدت كثيرا ‏من المخلفات البيئية الناتجة عن حرق الفحم فى المحطات.‏