الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هيئة الاستعلامات تصدر "كتاب جيب" بـ13 لغة.. تعريف العالم بماضي وحاضر ومستقبل مصر.. وتوزيع نسخ على ضيوف بلادنا في بطولة العالم لكرة اليد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات كتاب جيب بعنوان "مصر" يحتوى على قاعدة بيانات موجزة ومدققة عن مصر: الماضي.. والحاضر.. والمستقبل، وهو كتاب تعريفي بمصر تمت طباعته بـ(13) لغة هي تحديدًا (العربية – الإنجليزية – الفرنسية – الإسبانية – البرتغالية – الإيطالية – الألمانية – الروسية – الصينية – اليابانية – التركية - ومن اللغات الأفريقية الهوسا والسواحيلي) وهو متاح أيضا على الموقع الإلكتروني للهيئة. 

وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن الكتاب الذي تم إصداره بالحجم الصغير (حجم الجيب) الذي يسهل حمله واقتناءه، يمثل زادًا معرفيًا للمتخصصين والباحثين والإعلاميين ولطلاب المدارس والجامعات، كما يوفر مصدرًا معلوماتيًا عن مصر في كافة المجالات للسائح الأجنبي وللقارئ العادي في كل أنحاء العالم وبأكبر عدد من اللغات مشيرًا إلى أنه سيتم توزيع نسخ بكل اللغات على ضيوف مصر من كل الدول والثقافات المشاركين في بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر الشهر القادم.
وأوضح رشوان أن الكتاب الذي صدر بالنصوص والصور الملونة حيث يضم أكثر من (180) صورة تعبر عن كافة جوانب الحياة والتاريخ والثقافة والشخصيات والمدن المصرية، يقدم صورة متكاملة لماضي وحاضر ومستقبل مصر في إطار رشيق ومختصر، حيث يستعرض الكتاب أهم المعلومات الأساسية عن مصر المكان والمكانة، ويعرض كافة مراحل التاريخ الإنساني العريق لمصر وأهم المعالم التي بقيت من العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث وهي شواهد لا تنحصر في مدن بعينها بل في كافة المدن المصرية من الإسكندرية شمالًا وحتى الأقصر وأسوان جنوبًا.
وأضاف رشوان أن الكتاب يتيح للقارئ التعرف على أهم المعلومات الأساسية عن مصر كالموقع والمناخ والتضاريس والعملة والنشيد الوطني والعلم والسكان وأهم المدن الرئيسية والمدن الجديدة.
كما يقدم الكتاب للقارئ إحاطة شاملة ومركزة عن النظام السياسي في مصر وسياستها الخارجية، وعن الاقتصاد والاستثمار، والتعليم، والرعاية الاجتماعية، والمؤسسات الدينية (الأزهر والكنيسة)، والمقومات السياحية والأثرية الهائلة المتوفرة بمصر، والرياضة المصرية، والصحافة والإعلام.
كما يستعرض تاريخ مصر الثقافي العريق في الفنون والآداب وفن الموسيقى والمسرح والسينما والفن التشكيلي، كما يرصد أهم الزهور والأكلات والحلويات والأزياء المصرية المميزة من كافة مناطق مصر وبيئاتها. 
وأوضح رئيس هيئة الاستعلامات أن الكتاب يوثق أيضًا للنهضة الشاملة التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة في مجالات العمران والبناء والتقدم حيث تنتشر مراكز جديدة للعمل والأمل في ربوع البلاد: في قناة السويس والعاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وغيرها. 

مصر المكان.. والمكانة 
تضمن الكتاب عناوين مهمة منها (مصر.. المكان.. والمكانة) والذي يرصد موقع مصر على خريطة العالم عند ملتقى قارات العالم القديم: أفريقيا – آسيا – أوروبا، وإطلالتها على البحرين الأحمر والمتوسط وعلى خليجين هما السويس والعقبة، كما تجري على أرضها قناة السويس أحد الممرات المائية الدولية المهمة، وهي أيضًا دولة عابرة للقارات، حيث تقع في شمال شرق قارة أفريقيا، وفي ذات الوقت لها امتداد آسيوي، مُتمثل في شبه جزيرة سيناء، ويتدفق فيها نهر النيل، شريان الحياة لشعب مصر، وارتباطًا بهذا الموقع الجغرافي المتميز، كانت مصر الملتقى للتفاعل الحضاري بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب وملتقى الأديان السماوية والمكان الذي احتضن الأنبياء.
كما تتابعت على أرض مصر حضارات متعددة حيث كانت مهدًا للحضارة الفرعونية، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية، وحامية للحضارة الإسلامية...وظلت مصر على مر القرون منارة إشعاع للفكر والحضارة، مجسدة قيم الاعتدال والتسامح والتعايش.
زهور مصرية
وفي باب الموقع والمساحة والتضاريس والمناخ، أبرز الكتاب أن مظاهر السطح في مصر يغلب عليها طابع الاستواء باستثناء سلاسل جبال بمحاذاة البحر الأحمر وكذلك جبال جنوب سيناء، كما يشق نهر النيل أرضها من الجنوب إلى الشمال، حاملًا الحياة والنماء، وشيدت على ضفافه حضارات مصر المتعاقبة، وهو ما جعل معظم السكان يتركزون في وادي ودلتا النيل.
وفي باب التنوع البيولوجي، أشار الكتاب إلى تعدد مظاهر التنوع البيولوجى (أي تنوع الحياة على الأرض من حيوانات، نباتات، فطريات، طحالب، وغيرها، وعلاقتها بالبيئات التى تعيش فيها) ولتوفير الحماية للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي وللحفاظ على الاتزان البيئي تم إنشاء المحميات الطبيعية ويبلغ عددها 30 محمية طبيعية يبلغ مجموع مساحتها نحو على 15% من إجمالى مساحة مصر.. ومن أهمها ( راس محمد – سانت كاترين - الزرانيق وسبخة البردويل - محميات علبة - إضافة إلى جزر نهر النيل التي يبلغ عددها 144 جزيرة ) 
وفي الجزء المخصص للحديث عن الزهـور المصــرية أشار الكتاب إلى اهتمام المصريين القدماء بزراعة الزهور ورعايتها، ومن أبرز الزهور الفرعونية زهرة اللوتس التي اتخذها جيش مصر شعارًا له في العصور الفرعونية. 
ومن أشهر الزهور المصرية ايضًا الورد البلدي- البنفسج - النرجس- الكاميليا - الصفصاف - ست الحسن - زهور الحناء - زهور دوار الشمس- - زهر الصبار- زهور السوسن - زهور البردي- زهر الرمان- القرنفل - زهر النارنج.
القاهرة والمدن الرئيسية
وعن مدينة "القاهرة" عاصمة مصر، أوضح الكتاب أنها أكبر مدينة في العالم العربي وأفريقيا من حيث عدد السكان نحو عشرة ملايين نسمة، وشُيدت قبل أكثر من ألف عام، وأن مدينة القاهرة الكبرى هي مركز الحكم في مصر، ومن أبرز معالمها الأهرامات وأبو الهول، برج القاهرة، قلعة صلاح الدين، الجامع الأزهر، والكاتدرائية المرقسية، وجامع السلطان حسن، وخان الخليلي، وحصن بابليون، والمتحف المصري، والمتحف الإسلامي، والمتحف القبطي.. وغيرها.
كما تضم القاهرة عدة مناطق متميزة أبرزها " القاهرة الفاطمية، ويقصد بها كل الآثار الإسلامية التي تعود إلى فترة حكم الدولة الفاطمية لمصر من 969-1171م، أما " القاهرة الخديوية " ويقصد بها القاهرة في فترة حكم الخديوي إسماعيل، فهى منطقة تقع بوسط مدينة القاهرة.
كما عرض الكتاب نبذات مختصرة عن بعض المدن الرئيسية في مصر وأهم ما بها من معالم كالجيزة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة ومرسى علم بالإضافة إلى عدد آخر من المدن الكبرى في الدلتا والصعيد.

النيل والسد العالي وقناة السويس 
كما قدم الكتاب نبذة مختصرة عن قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط والتي حفرها المصريون في منتصف القرن التاسع عشر كواحدةً من أهم القنوات المائية في العالم، وتم افتتاحها للملاحة الدولية عام 1869، ويتراوح حجم التجارة العالمية التي تعبر من خلال هذه القناة ما بين 8%- 12% تقريبًا من إجمالي التجارة العالمية، وعرفت القناة منذ شقها عدة مشاريع لتوسيعها، لاستيعاب حركة التجارة العالمية التي تمر منها، وكان أحدث هذه المشروعات افتتاح قناة السويس الجديدة، لاستيعاب حركة السفن في الاتجاهين شمالًا وجنوبًا في 6 أغسطس 2015.
كما خصص الكتاب جزءًا عن نهر النيل ثاني أطول أنهار العالم والذي يبلغ طوله من منابعه في بحيرة "تنجانيقا" حتى مصبه في البحر المتوسط 6690 كيلو مترًا ويمتد في إحدى عشرة دولة في قارة أفريقيا.
واتصالًا بالحديث عن نهر النيل أشار الكتاب إلى مشروع السد العالي في أسوان بجنوب مصر حيث اختارته الهيئات الدولية كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين، لما حققه من فوائد عديدة حيث وفر لمصر من رصيدها الاستراتيجي من المياه بعد أن كانت مياه النيل تذهب سدىً في البحر المتوسط، كما يستخدم لتوليد الكهرباء. 
عراقة التاريخ 
وفي باب بعنوان " التاريخ" أوضح الكتاب أن الإنسان المصري أبدع وقدم حضارة عريقة رائدة في ابتكاراتها وعمائرها وفنونها، حضارة متصلة الحلقات تفاعل معها الإنسان المصري، وتركت في عقله ووجدانه بصماتها، وكان المصريون القدماء حريصين على تدوين وتسجيل تاريخهم والأحداث التي صنعوها وعاشوها، وبهذه الخطوة الحضارية العظيمة انتقلت مصر من عصور ما قبل التاريخ وأصبحت أول دولة في العالم لها تاريخ مكتوب، ولها نظم ثابتة.
ثم استعرض الكتاب مراحل التاريخ المصري في العصور المختلفة حتى الوقت الحالي.
النظام السياسي 
ثم ينتقل الكتاب إلى الحديث عن النظام السياسي لجمهورية مصـر العربية وهو جمهوري ديمقراطي، يقوم على أساس المواطنة وسيادة القانون وأن الشعب المصري جزء من الأمة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها، ومصر جزء من العالم الإسلامي، تنتمي إلى القارة الأفريقية، وتعتز بامتدادها الآسيوي، وتُسهم في بناء الحضارة الإنسانية. 
كما استعرض الكتاب تاريخ الدساتير المصرية منذ أول نص دستوري عرفته عام 1882، إلا أن أول دستور من الناحية الفعلية هو دستور عام 1923، الذي انعقد وفقه أول برلمان مصري في 15 مارس سنة 1924، وصولًا إلى دستور عام 2014 وتعديلاته.
وعن السلطة التشريعية أوضح الكتاب أن مصر عرفت الحياة البرلمانية بمفهومها الحديث منذ ما يزيد عن 150عامًا، وبعد عدة مجالس استشارية تم تكوين أول برلمان مصري في العصر الحديث هو ( مجلس شورى القوانين) عام 1866، ثم توالت المجالس النيابية والبرلمانية خاصة عقب صدور أول دستور مصري متكامل حديث في عام 1923. 
ويتكون البرلمان المصري ( طبقًا لدستور 2014 وتعديلاته في أبريل 2019) من: مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
الأحزاب السياسية 
ثم ينتقل كتاب "هيئة الاستعلامات" عن " مصـــــــــر" للحديث عن الأحزاب السياسية والتي لها جذور عميقة في تاريخ مصر الحديث، حيث ظهرت مع نهاية القرن التاسع عشر، وتم الإعلان عن أول حزب سياسي بالمفهوم الحديث في عام 1907، وهو الحزب الوطني الذي أسسه الزعيم "مصطفى كامل".
وقد حدد الدستور المصري كيفية إنشاء الأحزاب، حيث أكد أن للمواطنين حق تكوين الأحزاب السياسية، بمجرد إخطار السلطات المعنية بذلك، ولا يجوز حل الأحزاب إلا بحكم قضائي، وفي مصر أكثر من (100) حزب سياسي من مختلف الاتجاهات تمارس نشاطها بكل حرية.
السياسة الخارجية 
وفي باب السياسة الخارجية يقول كتاب هيئة الاستعلامات ان أهم مبادئ السياسة الخارجية المصرية تتمثل في دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق، ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول، وكذلك الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، كما تلتزم مصر بسياسة خارجية متوازنة ترتكز على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للغير، وترتبط بالأهداف والمصالح الإستراتيجية في إطار استقلال القرار المصري.
وأشار الكتاب إلى أن مصر من الأعضاء المؤسسين لجامعة الدول العربية ويوجد بها المقر الرئيسي لها، كذلك هي عضو مؤسس في الأمم المتحدة منذ 1945، وقد تولى أحد ابنائها وهو الدكتور بطرس بطرس غالي رئاسة هذا التنظيم الدولي الرفيع خلال الفترة من (1992- 1996) كما انتخبت مصر 6 مرات عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الولي كان آخرها في 2016-2017 بالإضافة إلى عضويتها بالاتحاد الأفريقي الذي ساهمت في إنشائه، والعديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، ولديها علاقات دبلوماسية مع أغلب دول العالم.
وأكد الكتاب أنه ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية في السابع من يونيو 2014.. بدا واضحًا حرص الرئيس على إعادة صياغة علاقات مصر الدولية على أسس الشراكة والمصالح المتبادلة، والتوازن وتنشيط سياسة مصر الخارجية في مجموعة من الدوائر التي فرضتها هوية مصر وانتمائها ودورها الحضاري والثقافي وموقعها الجغرافي والسياسي وهي الدائرة العربية، والأفريقية والإسلامية، وعلى المستوى الدولي فإن لمصر دور نشط في حوض البحر المتوسط والتعاون الشامل والتفاعل السياسي والحضاري والاقتصادي مع أوروبا، وكذلك لها دور قيادي في دول العالم الثالث في إطار التعاون من اجل التنمية والعدالة في النظام الدولي، كما أن لها علاقات وثيقة مع الدول الآسيوية ودول أمريكا اللاتينية وعلاقات قوية ومتوازنة مع القوى الدولية الكبرى خاصة الصين وروسيا والولايات المتحدة وغيرها.
الأزهر والكنيسة 
ثم ينتقل الكتاب للحديث عن الأزهر: المسجد الجامع والجامعة، هو أبرز المؤسسات الإسلامية في العالم، وهو أهم مرجع للعلوم الإسلامية خاصة للمسلمين السنة بدأ تاريخه سنة 361هـ/ 972م في عصر الدولة الفاطمية وإليه يرجع فضل عظيم في حفظ الثقافة العربية الإسلامية..و شهد منذ تأسيسه تطورًا في بنائه..حيث بدأ جامعًا تقام فيه الصلوات والاحتفالات الدينية ثم صار إضافة إلى ذلك جامعة تضم معاهد التدريس والكليات في مختلف أنواع المعرفة والاختصاص.
وشهد الأزهر بعد ثورة يوليو 1952 نهضة كبرى فقد أصدر الرئيس جمال عبد الناصر عام 1961م قرارا بتحويل الأزهر إلى جامعة حديثة تضم كليات جديدة في الطب والهندسة والصيدلة والعلوم الرياضية والفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والزراعية والجيولوجية.. وقد زاد اتساع نشاط الأزهر في الكثير من الأقطار ولاسيما في أفريقيا وآسيا.. ويقوم علماء الأزهر ودائرة البعوث الإسلامية فيه بنشر الفكر الإسلامي الوسطي المعتدل ونشر الفقه الصحيح الذي يؤكد عصرية وحداثة الإسلام ومرونة أحكامه، كما يواجه بالفكر والاجتهاد دعوات التطرف والغلو التي أساءت للإسلام وليست منه في شيء. 
ثم انتقل للحديث عن الكنيسة المصرية موضحًا أن أول علاقة لمصر بالمسيحية كانت عندما تشرفت مصر بزيارة العائلة المقدسة، وتجولهم فيها حيث تركوا معالم وآثارًا عظيمة في مواقع عديدة من الأراضي المصرية كالمطرية وأسيوط ووادي النطرون وغيرها، وبعد دخول الديانة المسيحية إلى مصر في القرن الأول الميلادي كان لمصر كنيسة متميزة هي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعمرها أكثر من تسعة عشر قرنًا من الزمان، أسسها القديس مرقس ولذلك تسمى "الكنيسة المرقسية". 
كما أن نشأة الرهبنة المسيحية كانت بدايتها من مصر أواخر القرن الأول الميلادي؛ ومن مصر انتقلت الرهبنة إلى سائر بقاع العالم..
وفي مصر كنائس عديدة لمذاهب مسيحية أخرى غير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومنها: الكنيسة القبطية الكاثوليكية، والكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الأرمن الكاثوليك وكنيسة السريان الكاثوليك، وكنيسة الروم الكاثوليك وكنيسة الكلدان الكاثوليك والموارنة، واللاتين فضلًا عن كنائس إنجيلية أخرى عديدة. 
اقتصاد متنوع 
وفي باب الاقتصاد المصري أوضح الكتاب أنه من أكثر اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تنوعًا، فهو يرتكز على دعامات متعددة تتمثل في الزراعة والصناعة والسياحة والخدمات بنسب متقاربة.
ويُعد القطاع الزراعي أحد أهم موارد الدخل القومي، حيث ارتبطت مصر وحضارتها بالزراعة، ويعمل في هذا القطاع نحو 30% من إجمالي قوة العمل، كما يُسهم بنحو 15% من الناتج المحلى الإجمالي، وتُسهم الصادرات الزراعية بنحو 20% من إجمالي الصادرات السلعية.
ويمثل قطاع الصناعة في مصر في الوقت الراهن أحد القطاعات الأكثر تنوعًا، ويشمل صناعات النسيج والملابس الجاهزة والجلود والأغذية وصناعات السيارات والمركبات الثقيلة وصناعة الطاقة، كما يُسهم قطاع الصناعة بـحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي.
كما تعتبر السياحة من أهم قطاعات الدولة توفيرًا لفرص العمل، حيث تصل نسبة الذين يعملون بها سواءً بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى نحو 14% من إجمالي قوة العمل في الدولة.
وأوضح الكتاب أنه ومنذ عام 2014 اتبعت مصر سياسات إصلاحية هيكلية، تعتمد على التنوع والتدرج في خططها، والتوسع في مشروعات البنية الأساسية والمشروعات التنموية الكبرى في المجالات الزراعية والصناعية واللوجستية والتجارية والملاحية وغيرها، والتي من شأنها أن تمهد الطريق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر، وخلق المزيد من فرص العمل، وتنشيط الحياة الاقتصادية، وتحسين الخدمات العامة، وذلك بالتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها مصر في رؤيتها الاستراتيجية لعام 2030.
التعليم 
وفي باب التعليم أشار الكتاب إلى اهتمام المصريين القدماء بالعلم والتعليم، وسجلوا حضارتهم عن طريق لغتهم القديمة وتراثهم العريق، ومع تولي محمد على حُكم مصر عام 1805م أدخل النظام التعليمي الحديث، فأنشأ مدرسة الطب البشري ومدرسة المهندسخانة ومدرسة الإدارة والألسن، وازداد الاهتمام بالتعليم وأرسلت البعثات إلى أوروبا، وتم إنشاء "الجامعة المصرية" عام 1925م، ثم توالى بعد ذلك إنشاء الجامعات المصرية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر التي يعود التعليم بها إلى أكثر من 1000 عام، وفي عام 2020 وصل عدد الجامعات في مصر 288 جامعة ما بين حكومية وخاصة، تضم 3.1 مليون طالب.
الرعاية الاجتماعية 
وكان حصول المرأة المصرية على كافة حقوقها السياسية في خمسينيات القرن العشرين بداية لتمتعها بمزيد من الحقوق الأخرى مثل الحق في تقلد الوظائف العامة والعليا، وقد توج هذا التطور بتعيين أول وزيرة في مصر عام 1962، واستمر منذ ذلك التاريخ إسناد مناصب وزارية للمرأة في جميع الحكومات المصرية حتى وصل عددهن في الحكومة عام 2018 إلى (8) وزيرات، يمثلن 27% تقريبًا من الحقائب الوزارة في الحكومة المصرية، كما تشغل المرأة المصرية 89 مقعدًا بالبرلمان (2015-2020)، فضلًا عن ترسخ تمثيلها في المؤسسات التشريعية والسياسية والحزبية والإعلامية، وفي السلك الدبلوماسي والقنصلي والجهاز الإداري للدولة.
كما تلتزم الدولة برعاية الشباب وتأهيلهم والاهتمام باكتشاف وتنمية مواهبهم وقدراتهم الثقافية والعلمية والإبداعية... كما تكفل الدولة رعاية الشباب، وتعمل على اكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعى والتطوعى، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة. 
كما تم في 2017 إنشاء "الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب"..وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم.
وحول الجمعيات الأهلية غير الحكومية أوضح الكتاب أن عددها يبلغ أكثر ن (50) ألف جمعية أهلية تمارس مختلف الأنشطة وذلك بعد الحصول على التراخيص اللازمة من وزارة التضامن الاجتماعي ويقوم العديد من هذه الجمعيات بتقديم المساعدات النقدية والعينية للفقراء ومساعداتهم في الحصول على مختلف أوجه الرعاية سواء من خلال وزارة التضامن الاجتماعي أو من خلال الوزارات والجهات الحكومية الأخرى.
الرياضة المصرية
وفي باب الرياضة أوضح كتاب "هيئة الاستعلامات" أن جدران المعابد المصرية تزخر بجداريات وصور ونقوش تبرهن على أن الحضارة المصرية كانت من أولى الحضارات التى عرفت ومارست مختلف أنواع الرياضة عبر العصور وتحمل المعابد في سقارة، تل العمارنة بنى حسن – المنيا، مقبرة أبيدوس وغرب مدينة الأقصر دلائل تعبر عن مدى إدراك المصرى القديم بأهمية الرياضة وفوائدها على الجسم والعقل
أما في العصر الحديث فقد أولت مصر اهتماماَ كبيرًا بفتح مجالات الرياضة أمام الشباب، وبادرت مصر بالاشتراك في اللجنة الأولمبية الدولية سنة 1910، وكان أول اشتراك لمصر في الألعاب الأولمبية سنة 1912، وقد نافس ابطال مصر وبطلاتها في الدورات الأوليمبية المتتالية منذ دورة الألعاب الأولمبية في أنتويرب ببلجيكا 1920 وحتى آخر دورة أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو في البرازيل عام 2016، وخلال هذه المشاركات حققت مصر الميدالية الذهبية 7 مرات والميدالية الفضية 10 مرات كما احزر ابطال مصر 13 ميدالية برونزية 
كما خطى الإسكواش المصري خطوات واسعة منذ بداية القرن الحادي والعشرين، واستطاع أن يتربع على عرش الإسكواش العالمي سواءً كان ذلك على مستوى الرجال أو السيدات.
وعرف المصريون كرة القدم أواخر القرن التاسع عشر وتأسس أول فريق مصرى عام 1895، وبدأت الأندية في الظهور مع مطلع القرن العشرين، وعرفت مصر أول كأس رسمية عام 1913، وفى 1921 تأسس أول اتحاد مصرى لكرة القدم، وفى 1922 بدأت بطولة كأس مصر، كما اشتركت في بطولة كأس العالم عام 1934.

الثقافة والفنون 
وفي باب الثقافة المصرية أوضح كتاب "الهيئة العامة للاستعلامات" أن المصريين القدماء عرفوا أنواعًا مختلفة من الفنون والآداب، فبرعوا في فنون الموسيقى والنحت والرسم، وما زالت آثار هذه الفنون باقية إلى اليوم، أما الأدب القبطي فقد تأثر كثيرًا بالأدب اليوناني، ومع دخول الإسلام مصر ازدهرت الحركة الأدبية والاهتمام بأمر المكتبات والكتب، وازدهر النثر الفني والشعر، وفي العصر الحديث ازدهر الأدب القصصي من رواية وقصة قصيرة بشكل كبير، وامتلأت ساحة الأدب بالعديد من الأدباء الذين نالوا شهرة عالمية واسعة، ومنهم الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وعباس العقاد، وفي مجال الشعر كان أمير الشعراء أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وفي مجال الفنون التشكيلية محمود سعيد والنحات محمود مختار وكثيرون غيرهم.
وفي مجال الموسيقى والغناء أحدث سيد درويش نقلة مهمة في تحديث الموسيقى العربية مما خلق مناخًا أفـرز أعلامًا في فنون الغناء العربي أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وأجيال عديدة بعدهم ابرزهم في القرن الحادي والعشرين ممن نالوا شهرة عالمية الفنان عمرو دياب والمؤلف الموسيقي عمر خيرت وغيرهما.
وأشار الكتاب إلى افتتاح أول دار للأوبرا في مصر عام 1869، وافتتاح المركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية) الحديثة، في عام 1988، كما بدأت علاقة مصر بالسينما مع بدء صناعة السينما في العالم، حيث قُدم أول عرض سينمائي في مصر بالإسكندرية في يناير عام 1896، وفي عام 1935 تأسس استديو مصر والذي كان بمثابة قاعدة لبداية نهضة سينمائية حقيقية في مصر، وفي العقود التالية أصبحت السينما المصرية أكثر ازدهارًا، وبدأ انتشار الفيلم المصري على شكل أوسع في الدول العربية، وأصبحت السينما صناعة قومية في البلاد، وازداد عدد دور العرض السينمائي.
وعرفت مصر فن المسرح بمفهومه الحديث منذ بداية القرن التاسع عشر، ثم حقق المسرح المصري طفرة بظهور فرق التليفزيون المسرحية في الستينيات، التي مثلت نهضة مسرحية واقعية ارتبط بها الجمهور المصري والعربي.
وفي بداية الستينيات من القرن العشرين تم إنشاء العديد من الفرق الفنية، وكان من بينها فرقة باليه القاهرة التي أنشئت عام 1966، ومركز الفنون الشعبية عام 1957 و(فرقة رضا) عام 1959، وفى عام 1960 نشأت الفرقة القومية للفنون الشعبية.
كما عرف المصريون الفن التشكيلي بأنواعه منذ أقدم العصور، وارتبطت الفنون المصرية القديمة، مثل النحت والرسم والنقش، ارتباطا وثيقا بالهندسة المعمارية وزخرفة المعابد والمقابر.. ومنذ بداية القرن العشرين وحتى الآن فإن لرواد الفن التشكيلي في مصر دور لا يقل أهمية عن دور رواد التنوير الفكري، ومن بين هؤلاء الفنانين محمود سعيد، محمود مختار، يوسف كامل، وراغب عياد ومحمد ناجي وجمال السجيني وجورج حنين وصلاح طاهر، وغيرهم. 
الأزياء والأكلات المصرية 
وحول الأزياء والملابس المصرية أبرز الكتاب أن تنوع واختلاف البيئات والثقافات في مصر أنتج مزيجًا رائعًا من الملابس المصرية، ومن أبرز ما يتميز به التراث المصرى الأصيل الجلباب وهو متعدد ومتنوع التصميمات بخاماته القطنية المتنوعة بارزًا ومتألقًا بتصميماته المقتبسة من التراث المتعدد على أرض مصر ما بين النوبي، والريفي والبدوي والسيناوي.
وفي باب الأكلات المصري يقول كتاب هيئة الاستعلامات أن الشعب المصري تفنن منذ القدم في عمل الأكلات وابتكار الجديد.
آثــار شامخة
وفي باب الآثار يستعرض كتاب "هيئة الاستعلامات" العديد من المناطق الأثرية التي تشهد على تعاقب حضارات عظيمة عبر مختلف العصور التاريخية، فمن الآثار المصرية الفرعونية القديمة واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية حتى آثار العصر الحديث تتنوع المفردات المعمارية والفنية ما بين دور للعبادة، ومقابر، ومسلات، وقصور، يحمل كل منها طابعه المميز وجمالياته.
وتتنوع المتاحف المصرية بين المتاحف التاريخية والفنية والتراثية والحضارية والمتاحف المفتوحة واهمهم المتحف المصرى، الذى افتتح في 15 /11/ 1902، في القاهرة، أما المتحف المصري الكبير، وهو تحفة فنية ينتظرها العالم لما سيضمه من روائع الحضارة المصرية القديمة وقد تم تشييده على مساحة 117 فدانًا بالقرب من أهرامات الجيزة ويتوقع أن يزور المتحف سنويًا 4 ملايين سائح بمعدل 15000 زائر يوميًا...
كما يعتبر متحف الفن الإسلامي بالقاهرة أهم المتاحف الإسلامية بالعالم، وقد تم انشائه عام 1903 بمنطقة باب الخلق، كما اقيم المتحف القبطي عام 1910 ليضم تراثًا انسانيًا يؤرخ للمسيحية ودخولها في مصر والمنطقة وعصر الشهداء ورحلة العائلة المقدسة.. 
سياحة متنوعة 
وفي باب السياحة أبرز الكتاب امتلاك مصر لمقومات سياحية متميزة، ومتنوعة ومنها السياحة الثقافية والتاريخية في القاهرة والجيزة والإسكندرية والأقصر وأسوان وغيرها، وسياحة الشواطئ والغوص في شرم الشيخ والغردقة ودهب ونويبع وطابا ورأس سدر، والسياحة الدينية الإسلامية والقبطية، والسياحة العلاجية في: حلوان، عين الصيرة، العين السخنة، الغردقة، الفيوم، منطقة الواحات، أسوان، سيناء، ومدينة سفاجا على شاطئ البحر الأحمر.
كما يضم القطاع الفندقي في مصر نحو 894 فندقًا يحوي 178،692 ألف غرفة، وتأتي شرم الشيخ والغردقة في مقدمة المدن التي تضم أكبر عدد من الفنادق في مصر، 
الصحافة والإعلام 
ويختتم كتاب "هيئة الاستعلامات" عن " مصــــــــر" بالحديث عن الصحافة والإعلام مشيرًا إلى نشأة الصحافة، في عام 1798م، بإنشاء مطبعة عربية فرنسية باسم المطبعة الأهلية، كما تأسست أول صحيفة بعنوان جريدة التنبيه عام 1800م.
وبعد تولي محمد على باشا حكم مصر، أصدر صحيفة يومية بعنوان الجورنال، ثم تحولت عام 1828 إلى صحيفة الوقائع المصرية التي أصبحت أول صحيفة رسمية وحكومية، ومع قرار الخديوي إسماعيل بإنشاء مجلس شورى النواب صدرت صحفية وادي النيل. 
وفي عام 1875م سمح الخديوي إسماعيل لـ "سليم تقلا" بإنشاء مطبعة الأهرام، وإنشاء جريدة تحمل نفس الأسم بالإسكندرية، وأصدر الشيخ على يوسف صحيفة المؤيد عام 1889، وأصدر عبد الله النديم صحيفة الأستاذ عام 1892، وفي عام 1900 أصدر الزعيم مصطفى كامل صحيفة اللواء.
وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 م استمرت الصحف القديمة مثل الأهرام وصحف ومجلات دار أخبار اليوم وروز اليوسف ودار الهلال في الصدور، وقد صدرت صحف ومجلات باسم الثورة، لتعبر عنها وعن أهدافها، مثل مجلة التحرير الأسبوعية، وصحيفة الجمهورية اليومية. 
وعقب عودة التعددية الحزبية في مصر عام 1976، عادت الصحف الحزبية للصدور، وشهدت الصحافة تغييرًا مهمًا مع أحداث ثورتي يناير2011 ويونيو2013 حيث تصدرت الصحافة الإلكترونية المشهد وخصيصًا صحافة الفيديو، وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي إقبالًا من الصحف الإلكترونية حيث أصبحت مواقع مثل "فيس بوك" و"تويتر" مصدرًا أساسيًا للأخبار بالنسبة للمستخدم العادي.. 
وأشار الكتاب إلى نشأة نقابة الصحفيين المصريين عام 1941 وعلي مدي 80 عامًا قامت النقابة بأدوار مهنية وطنية كبيرة، وتضم النقابة جميع الصحفيين العاملين في مجال الصحافة، وتتولي اعتمادهم وتنظم العمل في مهنة الصحافة وتحدد الشروط العلمية والعملية اللازمة لممارسة العمل في مجال الصحافة.
وأشار كتاب "هيئة الاستعلامات" إلى بداية بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934، ثم توالت محطات الاذاعة، حتى بلغت عشرات المحطات الحكومية والخاصة بمختلف اللغات، وكان أول بث تلفزيوني مصري في 21 يوليو 1960، وكان البث بقناتين الأولى والثانية وفي 1988 بدأ البث التليفزيوني لقناة الثالثة وعام 1988 تم بث عدد كبير من القنوات المحلية في مصر، هذا بالإضافة إلى القنوات الفضائية، ووتعد القناة الفضائية المصرية الأولى هي أول قناة فضائية عربية حكومية تم بثها فضائيًا في 1990. 
وفي يناير عام 1998 افتتحت مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة السادس من أكتوبر ویطلق عليها (هوليود الشرق) حيث تضم أحدث الاستديوهات السینمائیة والتلفزیونیة بأحدث التقنیات والمعدات 
اما وكالة أنباء الشرق الأوسط ( أ ش أ) فقد تأسست في 15 ديسمبر عام 1955 وبثت نشراتها " كأول وكالة إقليمية في الشرق الأوسط..... 
أما عن الهيئة العــــامة للاستـــعلامات فقد اضطلعت منذ إنشائها عام 1954 وحتى الآن بدورها " كجهاز الإعلام الرسمي والعلاقات العامة للدولة " برسالة إعلامية تهدف إلى شرح سياسة الدولة في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الصعيدين الداخلي والخارجي وتوضيح مواقفها إزاء مختلف القضايا، وتنمية وعي المواطن ومشاركته الفعالة في بناء مجتمعه في الداخل وتعميق أواصر الصداقة وتوطيد العلاقات بين مصر والعالم الخارجي. والتعرف على الرأى العام المحلي والعالمي تجاه القضايا والأحداث التي تهم الدولة. كما تعد الهيئة مركزًا للدراسات السياسية والإعلامية، وبنكًا للمعلومات، ودار نشر كبرى للثقافة والفكر، وذاكرة للوطن.