السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"كورونا" يلقي بظلاله الكئيبة على احتفالات الكريسماس في أوروبا.. وتعديلات محدودة على الإجراءات الاحترازية للسماح بالاحتفال بالعيد... والاختلاط وفق "فقاعات عيد الميلاد" ومآدبات عائلية بأعداد محدودة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد دعوة منظمة الصحة العالمية أمس "لتعزيز القيود" لمواجهة السلالة الجديدة من فيروس "كورونا"، تشهد أوروبا أعيادا غير تقليدية يسودها الخوف والترقب في ظل الإجراءات الاحترازية التي تمنع الأوروبيين من مظاهر الاحتفال بالكريسماس كالسفر والاختلاط، ولاسيما أن أوروبا أصبحت المنطقة الأكثر تضررا، بوفاة أكثر من 500 ألف شخص "بكوفيد-19" فيها منذ ظهور الوباء قبل عام، إلا أن بعض الدول حاولت التحايل على الإجراءات الاحترازية بصورة محدودة للسماح لمواطنيها بمتنفس للاحتفال بالعيد على نطاق محدود.



بريطانيا:
يخضع سكان العاصمة لندن والجنوب الشرقي لإنجلترا لقيود صارمة بعد رفع حالة الإنذار إلى الدرجة الرابعة وهي الأعلى، وطلب منهم البقاء في بيوتهم، ما أدى إلى توقف مشتريات عيد الميلاد في اللحظة الأخيرة.
فيما أغلقت المطاعم والحانات في هذه المنطقة أبوابها منذ عطلة نهاية الأسبوع الماضية، ىإلا أنه نظرا لظروف الكريسماس، تم إدخال تعديل على القيود الرامية لاحتواء الوباء في جميع أنحاء المملكة المتحدة؛ للسماح للناس بالاحتفال بعيد الميلاد، فخلال الفترة ما بين 23 و27 ديسمبر، لن تكون هناك قيود على السفر وسيتمكن المواطنون من الاختلاط بالآخرين داخل منازلهم والمبيت طوال الليل. 
غير أن عدد الأشخاص الذين يمكنهم الاختلاط محدود، فبموجب ما يسمى بـ "فقاعات عيد الميلاد"، يسمح لثلاث أسر، كحد أقصى، بالاختلاط في معظم أنحاء المملكة المتحدة، وبما يصل إلى ثمانية أشخاص في اسكتلندا.

فرنسا:
في ظل الإجراءات الصارمة التي تتبعها فرنسا متمثلة في فرض حظر التجوال في عموم البلاد بدءا من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا، أعلنت الحكومة عن رفع حظر التجوال ليلة عيد الميلاد، مع الإبقاء عليه خلال ليلة رأس السنة الجديدة، على أن تبقى دور السينما والمسارح والمطاعم والحانات مغلقة، وما زال عدد الإصابات المسجلة في فرنسا أكثر من 15 ألفا في اليوم، وفق أرقام رسمية نشرت السبت. 



إيطاليا:
فيما أصرت إيطاليا على التمسك بإجراءات الحجر حتى في أيام الأعياد، نظرا لكونها من أكثر الدول الأوربية تضررا من الوباء بجانب بريطانيا، إذ أودي الوباء بحياة أكثر من 68 ألف شخص فيها.
وقال رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، إن على الإيطاليين توقع "عيد ميلاد أكثر رصانة، دون تجمعات عشية عيد الميلاد أو عناق أو قبلات"، مضيفا إن "خبراءنا يخشون أن يرتفع منحنى العدوى خلال فترة عيد الميلاد".
وتخضع العديد من المناطق الإيطالية للإغلاق الجزئي، كما تم الإعلان عن حظر السفر بين المناطق المختلفة من 21 ديسمبر وحتى 6 يناير.
وعلاوة على حظر السفر الإقليمي، لن يُسمح للأشخاص بمغادرة مدنهم الأصلية في يوم عيد الميلاد واليوم السابق له ويوم رأس السنة الجديدة، مع فرض حظر تجوال من الساعة العاشرة مساء وحتى الخامسة صباحا.
وينص مرسوم نشر السبت على تصنيف إيطاليا بأكملها "منطقة حمراء" في العطل، لكن يمكن للإيطاليين مغادرة منازلهم للمشاركة في مأدبة عائلية بأعداد محدودة. 



هولندا:
أعلن رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، فرض إغلاق صارم لمدة خمسة أسابيع، بدءا من 15 ديسمبر وحتى 19 يناير، مع عدم السماح للمواطنين بالسفر غير الضروري حتى منتصف مارس المقبل. 
ولكن الحكومة سمحت بتخفيف القيود بصورة محدودة خلال الأيام الأولى الثلاث من عيد الميلاد؛ حيث سُمح للأسر الهولندية باستضافة ثلاثة أشخاص في منازلهم بدلا من شخصين، دون احتساب الأطفال دون سن 13 عاما.



كندا:
فيما ستبقى إجراءات الحجر مفروضة في مدينة تورونتو ومنطقتها حتى الرابع من يناير. 
وفي كيبيك ستفرض قيود جديدة غداة عيد الميلاد وحتى 11 يناير، بما في ذلك إغلاق المحلات التجارية غير الأساسية والعمل الإلزامي عن بعد. 
وإذ تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد عتبة 500 ألف السبت بعد أسبوعين فقط من بلوغها عتبه 400 ألف حالة، ما يدل على تسارع انتشار الوباء على أراضيها مع اقتراب عطلة نهاية العام. ولم يكن عدد الإصابات يتجاوز 100 ألف في منتصف يونيو بعد 3 أشهر من بداية الوباء.



سويسرا:
فيما أصبحت سويسرا أول دولة في أوروبا القارية ترخص لاستخدام اللقاح الذي أنتجته شركتا فايزر وبايونتيك ضد كوفيد-19، غداة إعلانها الجمعة عن إجراءات جديدة لمحاولة القضاء على الوباء.
كانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أعلنت أن حملة التلقيح في الاتحاد الأوروبي ستبدأ في 27 و28 و29 ديسمبر، بينما ستبتّ وكالة الأدوية الأوروبية في مصير لقاح فايزر/بايونتيك اليوم الاثنين.