يخضع السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم، والفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم للعبة، للتحقيق في سويسرا بتهمة "الاحتيال"، و"سوء الأمانة".
كان الطرفان متهمين في إجراء قضائي عام 2015، بسبب دفعة مالية قدمها بلاتر إلى بلاتيني عام 2011، بقيمة مليوني فرنك سويسري، 2.2 مليون دولار لقاء عمل استشاري أداه رئيس الاتحاد الاوربي السابق لرئيس "فيفا" السابق عام 2002.
وقررت النيابة العامة تغيير محور تحقيقها والتوسّع فيه، بحسب مصدر لصحيفة "لوموند" الفرنسية، والموقع الفرنسي "ميديابار" وأن النيابة العامة تحقق بالاشتباه في "تواطؤ في الإدارة السيئة الاختلاس والتزوير".
وتتمتع وزارة العدل السويسرية بصلاحية استخدام قرائن قانونية إضافية للمطالبة بدفع المبلغ.
وقال مقربون من بلاتيني صاحب الـ65 عامًا أن النيابة العامة السويسرية تبقي على هذه الإدعاءات التي تعود إلى خمس سنوات بشكل مصطنع، لتوسيع نطاق الاتهامات وان الاتفاق بين بلاتر وبلاتيني يعود بينهما عام 1998، حيث سعى السويسري سعى الذي دخل جدران "فيفا" عام 1975 كمدير للتطوير إلى دعم من بلاتيني، حامل جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، عندما كان في صفوف يوفنتوس الايطالي، لتولي منصب الرئيس خلفًا للبرازيلي جواو هافيلانج.
