الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

تفاصيل الدراسة والالتحاق في أول مدرسة لـ"التكنولوجيا الحيوية" بالقاهرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، إن مدرسة مصر للتكنولوجيا الحيوية هي أول مدرسة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا بنظام التعليم المزدوج في مجال صناعات التكنولوجيا الحيوية.
وأضاف مجاهد خلال توقيع بروتوكول تعاون مع شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية؛ لإنشاء مدرسة (مصر للتكنولوجيا الحيوية) الثانوية الفنية بمحافظة القاهرة، إنها مدرسة داخل مصنع للتعليم والتدريب المزدوج، ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات بنظام الساعات المعتمدة، والمدرسة مجهزة بما يتناسب مع المنهج العلمي والعملي والتدريبي والمهاري الذي تم تصميمه طبقًا لاحتياجات شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية. 
َوأشار نائب الوزير، إلى أن قطاع التعليم الفني يسعى إلى التعاون مع الشركات والمصانع في إنشاء مدارس داخل المصنع لجميع المهن بما يسهم في إمداد سوق العمل بخريج دبلوم فني يتمتع بالمعارف العلمية والمهارات التخصصية، بمواصفات علمية ومهنية مدعومة بالتطبيق العملي بشركات رائدة في مجالات التخصص طبقًا للمعايير الدولية في هذا المجال، في إطار برامج دراسية متطورة تتمتع بالمرونة اللازمة لمسايرة المستجدات التي تطرأ على سوق العمل.
وأعرب نائب الوزير عن سعادته بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن شركة مصر لتكنولوجيا الصناعات الحيوية لديها الخبرة الكافية في تنفيذ مستويات الجدارة المهنية في قطاع الصناعة وربطها بمناهج ومقررات هذا القطاع بالتعليم والتدريب المزدوج، بالإضافة إلى قدرتها على تصميم منهج ومقررات قطاع الصناعات بما يتناسب مع احتياجات هذا القطاع بالاشتراك مع خبراء قطاع التعليم الفني.
وأوضح، أن الوزارة ستعلن عن التقديم للمدرسة وإمكانية التحويل إليها، طبقًا للشروط والمعايير التي وضعتها الوزارة لقبول الطلاب.
ومن جهته، أشاد الدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة الشركة بجهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ للارتقاء بمستوى التعليم الفني في مصر من خلال برامج التعليم المزدوج، وأعرب عن سعادة الشركة بأن تكون داعمة للتعليم الفني في مجال التكنولوجيا الحيوية، مشيرًا إلى أن التعليم الفني أساس النهوض بمصر، ونفخر بأن نكون جزء من هذا المشروع الكبير بما يتواءم مع الطفرة الصناعية وتوجهات الدولة في هذا المجال.