الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الأمم المتحدة: جائحة كورونا لم تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم الاثنين، نقلا عن بيانات أولية، إن مستويات أكسيد الكربون في الجو استمرت في الارتفاع هذا العام على الرغم من أن جائحة كورونا أدت لانخفاض الانبعاثات التي يسببها الانسان.

ومع تشديد القيود لاحتواء فيروس كورونا وتراجع النشاط الانساني مطلع هذا العام، انخفض معدل ثاني أكسيد الكربون اليومي بنسبة 17% مقارنة بمستوى العام الماضي.

مع ذلك، فإن مجمل التأثير لهذا العام سوف يكون أقل وفي نطاق التقلبات السنوية العادية، بحسب ما قالته المنظمة في تقريرها السنوي بشأن الانبعاثات الغازية التي تساهم في الاحتباس الحراري.

وقال الأمين العام للمنظمة بيتري تالاس في بيان "انخفاض الانبعاثات المرتبطة بإجراءات الاغلاق مجرد نقطة صغيرة في رسم طويل المدى. نحن في حاجة لتسطيح مستدام للمنحنى".

وكان تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي قد ارتفع من 9ر407 إلى 5ر410 جزء لكل مليون العام الماضي، ليصل إلى مستوى أعلى بواقع مرة ونصف مقارنة بفجر الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر.

وقال تالاس إنه لا يجب النظر للجائحة على أنها الحل للتغير المناخي، ولكن فرصة لمزيد من الجهود الطموحة للحد من انبعاثات الصناعة والطاقة والنقل.

وتابع "ليس هناك وقت لنضيعه".

وأكد تالاس أنه للوصول إلى الهدف المتفق عليه دوليا وهو إبقاء الاحتباس الحراري العالمي أقل من 5ر1 درجة بحلول نهاية هذا القرن، يجب استبدال النفط والغاز والفحم بطاقة الرياح والمياه والطاقة الشمسية.

وأضاف أنه قد تكون هناك حاجة أيضا إلى محطات طاقة نووية جديدة.

ومن بين الغازات الدفيئة المختلفة، يمثل ثاني أكسيد الكربون ثلثي تأثير الاحتباس الحراري منذ عام 1990.

وساهم الميثان بنحو 16% من المصادر الطبيعية وكذلك من الزراعة واستخراج الوقود الأحفوري ومدافن النفايات والحرائق التي أشعلها الإنسان.

ووصلت كمية الميثان في الغلاف الجوي إلى 260 % من مستويات ما قبل الصناعة العام الماضي ، وفقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.