الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

"مـؤيدون" لا "مُـطبلون"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أُحب الكتابة عن "مصر" وأمنها ومكانتها ووضعها العربى والإقليمى والدولى، أستغل أى فرصة للكتابة عن "رئيس مصر" عبدالفتاح السيسى لما حققه من إنجازات، أنتهز الفرصة للكتابة عن "المعادلة الصعبة" التى حققتها دولة ٣٠ يونيو فى التوازن بين المحافظة على بقاء الدولة والسعى بكل قوة وعزم لبنائها، تنتابنى السعادة حينما أكتب عن "رجال حول الرئيس" ساهموا بمجهود وافر فيما تحقق من مشروعات قومية أو ساعدوها فى تثبيت الدولة أو كانوا سندًا للرئيس فى مواقع ومواقف كثيرة، لا أتوانى فى التصدى لمن يُهيلون التراب على الإيجابيات التى تحدث، أُسرِع لمواجهة كل من تُسول له نفسه فى الهجوم على الجيش والشرطة والقضاء، لا أتوقف عن كشف الخونة الذين يعملون لصالح أعداء مصر.. وهذا شرف عظيم أن أكتب مُدافعًا عن مصر ورجالها ومؤسساتها
يُخطئ من يعتقد أن الدفاع عن "مصر" ومصالحها يُسمى: تطبيل، يُخطئ من يظُن أن الحديث عن الإيجابيات وإبرازها يُسمى: تطبيل، يُخطئ من يتهِم مؤيدى الدولة بأنهم: مطبلتيه، يُخطئ من يُشهِر بمن يُدعمون الدولة، يُخطئ من يُحفِل "بلُغة السوشيال ميديا" على من يُساند الدولة، فقد كان الكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل من أشد المؤيدين للرئيس الراحل خالد الذِكر جمال عبدالناصر وللمشروع الناصرى ولم يجرؤ أحد على وصفِه بأنه: يُطبِل لجمال عبدالناصر، وبنفس المقياس كان الكاتب الصحفى الكبير موسى صبرى من أشد المؤيدين للرئيس الراحل الزعيم أنور السادات ولم يجرؤ أحد على وصفِه بأنه: يُطبِل لأنور السادات.. هى فقط (حرب نفسية) يقوم بها "ضُعفاء النفوس" من الذين اعتادوا مسك العصا من المُنتصف ويقوم بها "المرضى النفسيون" الذين ظنوا بأنهم يملكون صكوك الوطنية ويمنحونها لمن يريدون ويمنعونها عمن يريدون.
نعم هى (حرب نفسية) مُتورط فيها المأجورون الذين خدعوا المجتمع لسنوات ولسنوات وارتضوا لأنفسهم أن يطعنوا الوطن بسكين مُلوث بالدولار، "حرب نفسية" يقوم بها الخونة الإرهابيون الذين هربوا من أحكام قضائية واستقروا لدى من يزعم أنه خليفة المسلمين المُنتظر، "حرب نفسية" مُتورط فيها من يأوى العناصر الإرهابية ويُعطى لهم الجنسية ووثيقة سفر لسهولة تنقلاتهم بين الدول، "حرب نفسية" يعمل على إشعالها من يستخدم الإعلام المُعادى لبث الفوضى فى مصر، "حرب نفسية" تُغزيها مجموعة من المُتطرفين والمُتشددين ويُطلقون على أنفسهم: اتحاد علماء المسلمين وتُشعلها منظمات حقوقية ممولة من أعداء مصر.
وبما إنها حرب على مؤيدى الدولة فنحن مستعدون لها، واثقون أننا على الحق المُبين، صامدون على تأييدنا للدولة، شاكرون الله على ما وصلت إليه مصر من أمن وأمان واستقرار، حامدون الله على وضع مصر الدولى وسياستها الرشيدة العاقلة، راضون بما تحقق وما زال يتحقق فى ظل مجتمع دولى لا يعرف المبادئ ولا يعطى الحق للضعفاء بل يعترف بالأقوياء ولا يُهدر حقوقهم ويحفظ مصالحهم.

لن نتخلى عن دولتنا ولن ننام ونترك خونة "إسطنبول والدوحة" يُمزقون فيها، سنظل فى حالة يقظة باستمرار، لن نختبأ ونترُك لهم الساحة لكننا سنخرج للنور لنُعلن عن دعمنا ومساندتنا لدولتنا، لن نُغمض أعُيننا عما تحقق من إنجازات بل سنُسلط عليها الأضواء ولن نخشى من سفالات المأجورين، لن نرضخ لابتزازهم وإرهابهم الفكرى ضدنا، لن نخاف من إدعاءهم بأن من يقف مع الدولة "يُطبل"، سنقف لهم بالمرصاد، حتى يعلموا بأن الدولة لديها شعب يحميها ويدافع عنها ويقف معها ويُساند تحركاتها لحماية مصالحها، سنرُد عليهم بالحُجة وبالمنطق وبالحقائق الدامغة وبالمعلومات الموثقة مُحملين بضمير وطنى ورأى مُستقِل وشجاعة الفرسان وقلوب المُقاتلين وعزيمة الرجال الأوفياء لأننا (مؤيدون لا مُطبلون).
belaleldewy@gmail.com