أجازت وزارة الخارجية الأمريكية البيع المحتمل لأربع طائرات بدون طيار متطورة أمريكية الصنع إلى تايوان في إخطار رسمي أرسل إلى الكونجرس.
وقال أحد مساعدي أعضاء الكونغرس يوم الثلاثاء، إنها الخطوة الأخيرة قبل الانتهاء من صفقة بيع أسلحة ستزيد من غضب الصين.
وستكون الصفقة البالغة 600 مليون دولار، أول عملية بيع من نوعها منذ أن خففت إدارة ترامب سياسة الولايات المتحدة بشأن تصدير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار المتطورة والتي تخضع لحراسة مشددة.
وكانت مصادر قد أفادت يوم الاثنين بأن بيع أربع طائرات مسيرة متطورة أمريكية الصنع إلى تايوان تجاوز عقبة رئيسية في الكونغرس.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر، تأكيدها أن صفقة البيع أصبحت الآن في المرحلة الأخيرة من الموافقة.
وفي الـ22 من أكتوبر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة سلاح محتملة مع تايوان بقيمة نحو 1.8 مليار دولار، وقد تم إبلاغ الكونغرس رسميا بالموافقة على الصفقة، التي تشمل بيع 11 راجمة صواريخ من نوع HIMARS من صنع شركة "لوكهيد مارتن" بقيمة 436 مليون دولار، و135 قطعة من أنظمة صواريخ "جو - أرض" من نوع SLAM-ER مع المعدات الخاصة بها من صنع شركة "بوينج" بقيمة أكثر من مليار دولار، وكذلك معدات إلكترونية لمقاتلات "إف-16" لنقل البيانات بقيمة 367.2 مليون دولار.
ويأتي ذلك في إطار مساعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لزيادة الضغط على الصين التي تعتبر جزيرة تايوان جزءا من أراضيها، على الرغم من وجود حكومة مستقلة فيها منذ انتهاء الحرب الأهلية بين الشيوعيين والقوميين في الصين في الأربعينات من القرن الماضي.
