الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

عبدالرحيم علي: أمريكا تفضح قطر وتركيا والإخوان.. وتؤكد الدوحة تمول "أردوغان" لزعزعة استقرار المنطقة

الدكتور عبد الرحيم
الدكتور عبد الرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصف الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ما كشف عنه موقع المشروع الاستقصائي الأمريكي حول الإرهاب (IPT) بأن تركيا أصبحت زعيمة الكتلة المتطرفة الإقليمية وأبرز أعضائها دولة قطر الخليجية وحماس، فضلا عن الشبكات الدولية لنشطاء جماعة الإخوان الإرهابية المتعاونين مع أنشطة هذا التحالف بأنه دليل قاطع على تمويل وتشجيع كل من النظامين التركي والقطري للإرهاب.
وأشار علي، إلى أن تقرير الموقع الأمريكي أكد أن هناك تعاونًا قطريًا تركيا من أجل زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعم التنظيمات الإرهابية.
وقال "علي" في بيان له أصدره اليوم الثلاثاء، إن التقرير الأمريكي أشار إلى أنه بسبب انخفاض الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها ومحاولة الاقتصاد التركي، الذي تضرر بشدة من فيروس كورونا، التعافي، ينتهج النظام التركى بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان سياسة عثمانية جديدة جريئة بشكل متزايد في الشرق الأوسط والشرق البحر المتوسط، وأن التقرير كشف عن أن السفير الإسرائيلي السابق في تركيا بنشاس أفيفي أشار إلى أن عقيدة الحزب الحاكم في تركيا الأيديولوجية تقوم على رفض علمانية الدولة التركية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك قبل قرن من الزمان، والعودة إلى مركز الثقل الإسلامي والجيوسياسى للمنطقة، وبالتالي عودة تركيا لحجمها ووظيفتها التاريخية.
وقال الدكتور عبدالرحيم علي، إن التقرير أكد أنه على مر السنين أصبح نهج تركيا تجاه المنطقة مدفوعا بشكل متزايد بالعثمانية الجديدة، ويكشف نفاق الخطاب التركي، على سبيل المثال، أصبح خطاب أردوغان عن إسرائيل عدائيا بشكل متزايد، ومع ذلك، فقد حافظت تركيا أيضا على علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل وزادت من تجارتها الثنائية معها، مما أوجد قناة علاقات موازية وصامتة وواقعية، وأن قطر تعمل من جانبها على تعزيز العلاقات العامة لهذه الكتلة، وتستخدم ثروتها الهائلة في تقديم الدعم المالي لأنشطة التحالف، على سبيل المثال يتواصل تعاون تركيا الوثيق مع حماس على الرغم من مغادرة مقرها للأراضي التركية العام الماضي، ومنحت تركيا الجنسية لعشرات من أعضاء حماس على مدى العامين الماضيين، بما في ذلك أعضاء كبار في خلية إرهابية تابعة لحماس، وأن حماس أقامت مقرًا سريًا في تركيا لتنفيذ عمليات حرب إلكترونية وعمليات استخباراتية مضادة، وأن العمليات السيبرانية تنفد من مكاتب حماس الرسمية في إسطنبول.