الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

المنحوس.. أحمد حمودي يناطح مايكل بالاك على الأسوأ حظا بـ6 نهائيات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصبح أحمد حمودي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، عاملًا مشتركًا في خسارة الأندية التي يمثلها لـ6 مواجهات نهائية في مختلف البطولات، وذلك بعد فشل فريقه الحالي في التتويج بلقب كأس الكونفيدرالية بالهزيمة من نهضة بركان المغربي في النهائي، الذي أقيم مساء أمس الأحد على ملعب استاد مولاى عبد الله بمدينة الرباط، بهدف دون رد سجله محسن ياجور في الدقيقة 15 من عمر المباراة.

ويناطح صاحب الـ30 عامًا، النجم الألماني مايكل بالاك على لقب اللاعب الأسوأ حظًا بالعالم في العصر الحديث لكرة القدم، حيث يصنف الأخير بأنه الأكثر نحسًا لما حدث معه طوال مسيرته، وبدأت القصة عندما قرر نادي باير ليفركوزن شراء بالاك في موسم (1999-2000)، وبالرغم أنه قدم مستوى رائع مع فريقه الجديد إلا أنه أحرز هدفًا بالخطأ في مرماه، ليخسر ليفركوزن لقب الدوري الألماني في المباراة النهائية أمام فريق أنترهاخينج بهدفين للا شيء، وكان التعادل يكفي رفقاء نجم خط الوسط لتحقيق أول لقب من بطولة البوندسليجا، التي حسمها بايرن ميونخ.
وفي ثاني مواسمه مع أسود ليفركوزن، خسر نفس اللقب لصالح بوروسيا دورتموند بفارق نقطة واحدة فقط، ولم يفارق سوء الحظ بالاك في هذا الموسم إذ أنه خسر مع الفريق الألماني نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريـال مدريد الإسباني بهدف الفرنسي زين الدين زيدان الشهير، كما خسر لقب كأس ألمانيا لصالح شالكه.
أما على المستوى الدولي، فقد رافق بالاك نحس النهائيات وذلك في كأس العالم 2002، حيث غاب بالاك عن النهائي أمام البرازيل بسبب حصوله على الإنذار الثاني ليتوج راقصي السامبا بالمونديال على حساب المانشافت بهدفي رونالدو الشهيرين، وحينما أراد بالاك التعويض في النسخة التالية من البطولة التي أقيمت في بلاده، خسر المنتخب الألماني في نصف النهائي من نظيره الإيطالي الذي حصد اللقب فيما بعد.

وظهر في العصر الحديث، أحمد حمودي ليبدأ البعض في إطلاق عليه لقب «بالاك أفريقيا»، لما صادفه من سوء حظ في مسيرته مع الأندية المختلفة، حيث خسر 6 مواجهات فاصلة ونهائية، كان أولها في موسم (2013-2014)، عندما فرط حمودي وزملاءه في سموحة في فرصة الفوز ببطولة الدوري الممتاز الذي أقيم في ذلك الوقت بنظام المجموعتين لصالح الأهلي، وكان الفريق السكندري قريبًا من حسم اللقب وقتها في حالة الانتصار على المارد الأحمر إلا أن المباراة انتهت بالتعادل السلبي، ليحقق فريق الشياطين الحمر اللقب السابع والثلاثين في تاريخه آنذاك.
وفي نهائي كأس مصر عام 2014، تلقى حمودي خسارة ثانية مع الموج الأزرق على يد الزمالك، حينما كان قائدًا للفريق قبل رحيله لبازل السويسري، وذلك بهدف حازم إمام قائد الفارس الأبيض الحالي.
أما عن ثالث النهائيات، فقد كان بقميص الزمالك في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2016، أمام صن داونز الجنوب أفريقي، بعد الخسارة في مجموع مباراتي الذهاب والإياب (3-1).
وفي الموسم التالي، تلقى حمودي صدمته الرابعة بخسارته لنهائي كأس الأميرة السمراء مع الأهلي على الأراضي المغربية، أمام الوداد البيضاوي الذي تغلب على أبناء قلعة التتش بهدفين مقابل هدف في مجموع المباراتين.

بينما فشل حمودي في تحقيق دوري الأبطال الأفريقي مع الأهلي مجددًا في عام 2018، أمام الترجي التونسي، عندما ابتسم الحظ للأخير على ملعبه بتعويض خسارته في مباراة الذهاب على ملعب استاد برج العرب بالإسكندرية بثلاثية مقابل هدف، ليعود على ملعبه محققًا لقب البطولة بثلاثية نظيفة.
وكان آخر النهائيات التي كان يلازم فيها الحظ السيئ للاعب بيراميدز، هي خسارة بطولة الكونفيدرالية أمام نهضة بركان بهدف دون رد، بالرغم أنه غير مقيد مع الفريق السماوي بسبب خطأ إداري بعد التعاقد معه في الصيف الماضي، إلا أنه أصبح كلمة السر في خسارة الأندية المختلفة للنهائيات.