قال الدكتور جمال جمعة، أستاذ الحياة البرية بجامعة قناة السويس، رئيس قطاع حماية الطبيعة والبيئة الأسبق، إن التماسيح النيلية بأكملها تتواجد قبل سد أسوان، ولم ولن تتجاوزه، لافتا إلى أن الشائعات التى ظهرت مؤخرا والتى تضمنت بأنها تجاوزته هدفها إثارة البلبلة فحسب وتعمل على إفزاع المواطنين ولا أساس لها من الصحة.
وأضاف جمعة، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن هناك عددا من المواطنين المعجبين والمنبهرين بشكل التمساح الصغير الذي لا يتجاوز عدد من السنتيمترات، ويقوم بتربيته بالمنزل، وخلال أسابيع قليلة جدا يبدأ التمساح في زيادة طوله ووزنه، وبالتالى يسعى في التخلص منه على الفور ويلقيه في أي مصرف أو ترعة موجودة بالدلتا.
وأوضح أن مشهد وجود تمساح بمصرف أو أي بركة مياه تصرف "فردى" واحد وليس تصرف جماعات، لافتا إلى قيام الجهات المسئولة من قبل وزارة البيئة فور الإبلاغ عن وجود تمساح بأي منطقة إلى الإسراع إليها وعمل دوريات ولجان من أجل انتشال التمساح، وإرجاعه إلى بيئته الطبيعية ببحيرة أسوان، أو تسليمه إلى حديقة الحيوان.
كانت وزارة البيئة أعلنت منذ أيام قليلة عن عثور أحد الصيادين على تمساح نيلي بمياه نهر النيل بترعة ميت يزيد بمنطقة المحلة الكبرى، وتم تسليمه إلى حديقة الحيوان بالجيزة بعد معاينته وإجراء القياسات العلمية عليه، حيث قام بعض الصيادين باصطياده ووضعه داخل صندوق زجاجى للحفاظ عليه وعدم تعريض المواطنين لأى أخطار.
