الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

موقع فرنسي: حماس تجري مباحثات مع إسرائيل للتوصل لاتفاق نهائي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الموقع الفرنسي "ميديابار" عن إعلان حركة حماس الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا عن "اتفاق" جديد يضع نهاية لتصعيد التوتر في قطاع غزة.
واضاف الموقع انه من بداية سبتمبر، أعادت حركة حماس الارهابية، إطلاق، المقذوفات الصاروخية، البالونات الحارقة، فوق الأسلاك الشائكة المتأخمة لقطاع غزة، مما أدى إلى أندلاع حرائق في أجزاء كبيرة من الأراضي الزراعية المحيطة بالمستوطنات. وردا على ذلك، وجه الجيش الاسرائيلي ضربات إلى مواقع حماس كل ليلة تقريبا، دون وقوع أي إصابات.
ويبدو أن الطرفين يدوران في حلقة مفرغة متكررة، في الوقت الذي يشهد قطاع غزة تفشي واسع لوباء كورونا، مع الإعلان عن حوالي ألف إصابة و6 وفيات في الفترة بين 22 سبتمبر و5 أكتوبر.
وبحسب موقع ميديا بار “ o mm“انه رغم الظروف الصعبة الطويلة التي يمر بها قطاع غزة، إلا أن الشهر الأخير كان الأكثر تعقيدا وصعوبة، فقد ظهرت إلى السطح المشكلات القديمة التي تشابكت مع تلك الجديدة: فمن غلق جميع الممرات، إلى التوترات الامنية ثم أزمة الوقود والبطالة (التي يقبع فيها 45% من الشعب، والذي يعد أعلى نسبة في العالم)، إضافة إلى الصيف الساخن ووباء كورونا والعزل العام المفروض.
وأجرى الموقع حوارا مع مصدر أمني رفيع المستوى مقرب من يحيي السنوار، رئيس مكتب حركة حماس الإرهابية في قطاع غزة، الذي أعطي لمحة عن الوضع الداخلي في قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالوباء.
وأوضح الموقع نقلا عن المصدر زعمه أن فيروس كورونا، أصاب قيادات الحركة بينهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس .
ولكن بسبب تقدمه في السن، فإنه يتم متابعة صحته عن قرب خلال انعزاله في المنزل، أما الأعضاء الأخرين للحركة الذين ثبتت إصابتهم، فهم مستمرون في العمل.
وحول المفاوضات مع إسرائيل، قال المصدر الأمني ان المفاوضات مع اسرائيل قائمة دائما ومع ذلك، فإنه لم يتم التوصل إلى تسوية ولم يتم اتخاذ قرار في أي شيء حتى الآن، مضيفا إن الحركة اعطت مهلة ٦٠ يوما لإسرائيل من أجل قبول شروطها وقد مر منها ٤٠ يوما.
وكشف الموقع وفقا لمصدر في حماس مطالبة قيادات حماس لقطر بزيادة الدعم إلى 40 مليون دولار من أجل مساعدتها على تحمل التكاليف المالية المتزايدة، لاسيما في مجال الصحة والتعليم والكهرباء.
و بشأن زيارة وفد مصري إلى قطاع غزة، لفت المصدر إلى أن وفد المصري وصل إلى غزة الشهر الماضي من أجل تسهيل المفاوضات بين حماس و(إسرائيل) .
وأكد المصدر أن الجهود المصرية المبذولة لتحقيق تقدم ملموس في هذه القضية، تستحق الشكر، وأضاف: "الم يسمح لنا العناد الذي أظهرته اسرائيل خلال المفاوضات من تحقيق أي تقدمات، لكننا عازمون حقيقة على الوصول إلى اتفاق، حتى ولو بشكل مؤقت من أجل إمكانية إطلاق سراح السجناء من الرجال والنساء المعتقلين في السجون الإسرائيلية".
ومع استمرار إلقاء البالونات الحارقة تجاه إسرائيل وهل هناك دعم رسمي لحماس لهذه الأعمال، زعم المصدر: لا، ليس هناك أي قرار مؤسسي فيما يتعلق بإطلاق البالونات الحارقة، وتطرق المصدر إلى المفاوضات بين حماس وفتح في لبنان أو تركيا، زاعما ان فتح لا تتحدث سوى عن انتخابات تشريعية وليس انتخابات رئاسية، وفي الواقع فتح تريد تجديد المدة الرئاسية لأبو لمحمود عباس أبومازن.
وأشار الي أن هناك خلافات داخل حركة فتح فيما يتعلق بعلاقتها في مجملها مع حماس وهذا يظهر الخلاف جليا في تغريدات محمد دحلان على تويتر.
واستدرك: ربما من الحذر التذكير بأن فتح اقترحت على حماس وضع قائمة مشتركة للانتخابات التشريعية المقبلة، ولم ترد حماس في هذا الشأن حتى الآن، غير أن الحركة في غزة معترفة بجميع الجهود التي يتم بذلها من أجل الوصول إلى مصالحة محتملة.
واشار المصدر إلى أنه خلال التقاربات الأخيرة بين فتح وحماس، قد واجهتنا مشكلات مختلفة مع الفصائل والحركات الفلسطينية الأخرى.
ونقل الموقع عن عضو بالحركة فيما يتعلق بالانتخابات الداخلية في حماس، وامكانية اجروها نهاية الشهر الجاري وعن احتمالية اعادة انتخاب يحي السنوار قوله سيتم وضع موعد محدد للانتخابات الداخلية، وذلك بمطالبة أعضاء الحركة باختيار قادتهم داخل البلد وفي الخارج، ومن الصعب توقع الفائز بشكل مسبق.