أعلن المتحدث باسم الجيش الصومالي، مساء أمس السبت، مقتل 51 إرهابيًّا بينهم قائد عمليات الحركة، في عملية عسكرية موسَّعة في قرية «بولا لو» بمحافظة «شبيلي السفلى» جنوب البلاد؛ وذلك ردًّا على الهجوم الذي نفَّذته حركة «الشباب» الصومالية وأسفر عن مقتل 13 جنديًّا وفق ما أعلن بيان الجيش.
وأضاف المتحدث أن 3 مسلحين من الحركة الإرهابية سلَّموا أنفسهم للجيش في مدينة «بلد حاوة» المتاخمة للحدود الكينية، مؤكدًا أنهم سيخضعون للاستجواب قبل انضمامهم للبرنامج التأهيلي الذي أعدَّته وزارة الأمن القومي.
من جانبه، يؤكِّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن حركة «الشباب» الإرهابية لا تزال تحتفظ بملاذات آمنة في وسط وجنوب الصومال، وذلك رغم الجهود المحلية والإقليمية والدولية التي أضعفت إلى -حدٍّ كبير- من نشاطها الإرهابي، ممَّا يستلزم رفع القدرات التدريبية والقتالية؛ لقطع سبل إمداد الحركة، وتجفيف منابع تمويلها.