أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك أن احتفال توقيع اتفاق السلام بشكل نهائي بين الحكومة و"الجبهة الثورية" يعد أولى الخطوات في طريق التعمير والتنمية في السودان وأن التحدي لإنجاح السلام هو الإجابة على سؤال الاقتصاد ومعيشة الناس حيث إنه لا سلام بدون تنمية متوازنة ولا ديمقراطية بدون سلام وتنمية.
وشدد حمدوك, في كلمته خلال حفل توقيع اتفاق السلام بشكل نهائي بين الحكومة السودانية و"الجبهة الثورية" في جوبا اليوم السبت على أن الاتفاق ليس اتفاقا لاقتسام السلطة والثورة ولكنه لنهضة إنسان السودان.
وأضاف أن السودان اجتاز مرحلة السلام الأولى بالصبر معلنا للعالم أن السودانيين توصلوا للسلام الذي كان وسيظل أول أولويات الثورة.
وأشار إلى أن احتفال اليوم يعد أولى الخطوات في طريق التعمير والتنمية في السودان مشددا على العلاقات الاستراتيجية والراسخة بين السودان وجنوب السودان.
وأعرب عن شكره لمصر وتشاد والإمارات والسعودية وكينيا وأوغندا والأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ودول التوريكا وكل من دعم الوصول إلى السلام في السودان داعيا إياهم إلى مواصلة الدعم لأن الطريق طويل والتحديات كبيرة.
ودعا عبد العزيز الحلو رئيس "الحركة الشعبية -شمال -جناح الحلو" وعبد الواحد نور رئيس "حركة تحرير السودان- جناح عبد الواحد نور" إلى الانضمام للسلام.
وقال "ما زلنا في انتظارهما بعد أن نوقشت معظم القضايا حيث يجب أن ينضما إلى السلام وسنعمل بكل الجد للتوصل إلى اتفاق وطني شامل يضمن الاستقرار في كل شبر في أراضينا" منوها بالحضور الإقليمي والدولي في حفل السلام
