تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد المطرب الراحل محمد طه، وهو واحد من أهم المطربين الشعبيين، وكان يؤلف ويلحن ويغنى أغانيه، ويتميز بتقديم أغانيه على طريقة المواويل، وكان أيضا يغنى على مسارح الفن الشعبى في القاهرة، وغنى في الاحتفال بأكثر من مناسبة، منها عيد الثورة أمام جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وكمال الدين حسين، وغيرهم من القادة.
كما شارك محمد طه في عدد من الأفلام من نهايات الخمسينات وحتى وفاته، وكان يشارك بشخصيته الحقيقية بالغناء، ومعه فرقته التى كونها بعد تحقيق نجاح كبير بالموال الشعبى، تحمل اسم "الفرقة الذهبية للفنون الشعبية"، وضم إليها أخاه "شعبان طه" الذى يشبهه تماما، كما ضمت الفرقة عازفين للناى والأرغول والكمان والعود والطبلة.
ومن الأفلام التى شارك فيها "السفيرة عزيزة" عام 1961، و"بنت الحتة" 1964، و"الزوج العازب" 1966، و"دعاء الكروان" 1959، و"ملك البترول" 1962، وكان آخر الأفلام التى شارك فيها عام 1991 "نص دستة مجانين".
ومن أشهر مواويله: (بين البياض والسمار احترت يا معلم، ويا اللى لقيت الأصيل، الصياد، ولسانك حصانك، الصبر).
