قال نبيل عبدالسلام، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، إن النقابة ستظل قلعة للحريات تدافع عن قضايا الوطن والمواطن، وأن المحاماة فيها كل الأدوات التي تمكن من الوصول إلى الغالية التي يتغياها المحامي عندما يتولى أي قضية.
وأشاد “عبدالسلام”، بحديث النقيب العام رجائي عطية عندما أكد أن لجنة الحريات جزء مهم من نقابة المحامين، لافتا إلى أنه حينما تتبنى نقابة المحامين القضايا الوطنية فهي بذلك تمثل العين التي يمكن أن ترى بها الدولة، وهذا يمثل نجاحا في منع التغول على الحريات.
وأوضح أنه بالعقل الجمعي تستطيع اللجنة من خلال أعضائها الوصول إلى الرأي الصائب، متابعا:” نقابة المحامين وفقا لنصوص قانون المحاماة معنية بقضايا الوطن والمواطن، ويجب أن ترفع النقابة لواء الدفاع عن القيم والحريات، وسننتهز اللجنة الفرص القادمة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن النقابة في دفاعها عن قضايا المواطنين فهي بذلك تبصر الدولة بأن هناك ما يمكن أن يضرها، ونأمل في أن تكون هناك استطاعة من خلال اللجنة لتحريك المياه الراكدة في الاتجاه الصحيح، موجها حديثه للحضور: “الامل معقود على أن تكون لجنة الحريات من مطروح إلى حلايب وشلاتين كيان واحد”.
وأضاف عبدالسلام، أن ما يطرح على لجنة الحريات سيطرح على طاولة مجلس النقابة بل وسيكون من أولوياتها، لإعادة دور نقابة المحامين بعد أن كاد أن يتفق الجميع على أن نقابة المحامين قد انتهى دورها القومي والوطني، مؤكدا أن مصالح المحامين هي الأولى بالرعاية وهي جزء لا يتجزأ من مهام اللجنة التي ستحدد في الاجتماعات التالية.
وتابع مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، أن التشكيل العام للجنة الحريات سيشارك فيه المجلس العام، ويطرح على جدول أعمال المجلس، وستدعو اللجنة المجالس الفرعية إلى لقاءات، لتأثيرها على أرض الواقع ولما لأعضائها من دور فاعل، كما ستدعو كبار محامي مصر إلى المشاركة من خلال نقاباتهم الفرعية.
واختتم حديثه: "قبل طرح القضايا سنسعى لتحديد الهيكل، وذلك باستدعاء الماضي والاستفادة منه، كما سنكون حريصين على الاستفادة من كل الأفكار والرؤى المطروحة".
