تجارة العبيد أو الرق هي امتلاك الإنسان للإنسان، في نوع من الأشغال الشاقة القسرية طوال الحياة وملكيتهم تعود للأشخاص الذين يستعبدونهم، وكانوا يباعون بأسواق النخاسة ويشترون أو يهدى بهم مالكوهم لأشخاص أخرين وظلت هذه التجارة منتشرة لعقود حتى بعد التطور وظهور التكنولوجيا ومحاربة البشر لها في شتى أنحاء العالم.
حتى بدأت بعض الدول عقد اتفاقات من أجل تحريم تجارة العبيد ومنها إسبانيا وإيطاليا حيث وقعتا في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر عام 1817 على اتفاقية لتحريم تجارة العبيد.
وبالرغم من محاربة تلك التجارة وتصدي الدول لها إلا أن الهند والصين مازال هناك ضحايا لتلك التجارة يصل عددهم للملايين سنويا ووفقا لتقارير مؤسسات تحارب تلك التجارة فأنه يتم استغلال هؤلاء البشر وتسخيرهم في أعمال بدءا من الدعارة إلى العمل بالسخرة.