أثبتت دراسة حديثة، أن الأطفال المصابين بالربو يشعرون بتحسن صحي حين يتلقون حصصا مدرسية للتوعية بكيفية التعامل مع المرض.
وحلل الباحثون بيانات من ٣٨ دراسة سابقة حول البرامج المدرسية للتعامل مع الربو ومساعدة الأطفال على تجنب الإصابة بالأعراض الحادة.
وأوضح ديلان نيل، كبير الباحثين في الدراسة في جامعة كوليدج في لندن: "بالنسبة للأطفال الذين لا يمكنهم الوصول بسهولة للرعاية الصحية يمكن للمدرسة أن تكون فعالة بشكل خاص في التوعية بكيفية التعامل مع المرض بأنفسهم".
وشملت كل تلك الدراسات أطفالا تتراوح أعمارهم بين السابعة والتاسة عشرة وقسمتهم إلى مجموعتين إحداهما تلقت حصصا بتعليمات للتوعية بشأن المرض فيما لم تتلق الأخرى أي توجيهات.
وإن زيارة الطلبة والتلاميذ الذين تلقوا حصص التوعية لقسم الطوارئ قلت ٥٠ في المائة عن أقرانهم مما يظهر أنهم أصيبوا بعدد أقل من الأزمات الحادة.