في السبع حلقات السابقة عشنا مع الكاتب الصحفي رحلته منذ بدايته في المنيا وصولا لإنشائه المركز العربي للدراسات وتعيينه مستشارا لشئون الإرهاب وحركات الإسلام السياسي بقناة «العربية»، ثم تأسيسه موقع وجريدة «البوابة نيوز» كمنصة إعلامية بعد مناظرات عدة مع أطراف الفكر المتطرف في المحافل وخلف الشاشات وفي المؤتمرات وفي سجال على صفحات الجرائد، وبات من الضروري وجود منصة إعلامية ومؤسسة صحفية تنتج يوميا للقارئ العربي، بل وكذلك للناطقين بالإنجليزية والفرنسية والألمانية والتركية، عبر مواقعها المتعددة، محتوى إعلاميا متفوقا ورسالة تقدمية تهدف إلى التنوير ومحاصرة التخلف والإرهاب، فكانت «البوابة نيوز».
واكب ذلك على حد قول الجميع أقوى مواجهة بين "علي" والخونة والمتآمرين على الدولة، حيث فجر قنابل مدوية صوب كل خائن وعميل، فقد كان كل ما يدور مجرد تكهنات أو إشارات دون دليل حتى خرج عبد الرحيم علي ومع الدليل الدامغ على الخيانة ليكشف المؤامرة الكبيرة على الوطن.
لا نبالغ إذا أكدنا أنه البرنامج الأشهر خلال السنوات الماضية لما تمتع به من جرأة في فضح وكشف المؤامرة التي حيكت لمصر في 2011، جاء الأمر صادما في بداية الأمر لمن خدعتهم الشعارات الزائفة التي غلف بها الممولين والعملاء حملتهم ومنهجهم، ولكن أصوات المتآمرين والخونة التي أذيعت على مرأى ومسمع الجميع وهم يتفقون على بيع الوطن مقابل الدولارات كانت كاشفة وواضحة وساهمت بشكل كبير في لفظ كل الخونة، وبرغم ما تعرض له عبد الرحيم علي من انتقادات إلا أن اسم البرنامج صار ماركة مسجلة باسمه أينما ذهب، بعدما عرض تسجيلات لقيادات الإرهابية واتفاقهم على قتل الضباط وأسرار التخابر والتمويل الأجنبي وأسماء الإعلاميين الممولين من رجال الأعمال.
https://www.youtube.com/watch?v=grtLmePPjRo
https://www.youtube.com/watch?v=Ngo73sG4k-g&list=PLvyhj2hE9ZdIQqNwXMbrj14RlOjZp9Ht9
https://www.youtube.com/watch?v=ZWPRXL1-kCQ
