الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ننشر اعترافات قاتل نجله بالبحيرة بسبب 50 قرشا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
" أنا ضربته بغباء أنا ليه عملت كده أنا كنت عاوزة يحفظ القرآن، أبنى راح منى خلاص"، بتلك الكلمات أدلى "علاء. م.ال" ويعمل مدرسا والمتهم بضرب نجله بخرطوم حتي الموت، بإحدي قري مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، باعترافاته أمام النيابة العامة برئاسة المستشار محمد سليم وكيل النائب العام، أمانة سر رامى نبوى، ومحمد عبد العظيم. 
وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة العامة،:" بداية الواقعة حينما علمت بحصول نجلي علي باكو" نعناع " بـ 50 قرش، مشيرًا كنت بعلمه الآدب وضرب بغباء بالخرطوم علي حد قوله". 
وأضاف المتهم:" وثقت نجلي " محمد" بالحبال من الساعة السادسة صباحاً وإنهالت عليه ضربًا بواسطة خرطوم مياة حتى الساعة الخامسة مساءاً، وحررته من القيود وطلبت منه الذهاب للحقل لإحضار الحشائش والنباتات للمواشى". 
وأوضح، عاد محمد من الحقل وشعر بهبوط شديد سقط علي أثره جثة هامدة، قائلاً:" ابني مات وضاع مني وندمان، سامحني يا محمد، كان بيحفظ القرآن الكريم". 
وشهدت مركز الدلنجات بمحافظة، البحيرة، حادثة مؤسفة حيث أقدم مدرس، وشريكه في محل بقالة بضرب نجله البالغ 14 عاماً، بخرطوم حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. 
تلقى اللواء محمد والى مدير أمن البحيرة إخطارًا من النجدة يفيد بوصول " محمد ع الـ" ١٤ سنة، طالب ومقيم بناحية عزبة الشناوى التابعة لدائرة مركز شرطة الدلنجات إلى مستشفى الدلنجات العام جثة هامدة إثر وقوع اعتداء عليه من آخرين.
وعلى الفور أمر اللواء محمد شعراوى مدير مباحث البحيرة بتشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه، " علاء م ال "و " عرفه ق ا" ٣٥ سنة شريك والده في محل بقالة، حيث قاموا بالتعدى عليه بواسطة خرطوم مياه بعد توقيعه بالحبال من الساعة السادسة صباحا حتى الخامسة مساء حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك بسبب أخذ المجنى عليه باكو نعناع ثمنه 50 قرش دون تسديد ثمنه من محل البقاله الخاص بهما،وتمكن الرائد محمد الديب رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات ضبط المتهمين.
وانتقل المستشار محمد سليم وكيل النائب العام، أمانة سر، محمد عبد العظيم، ورامى نبوى لمعاينة الجثة، حيث أمر التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة.