الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

رئيس "الأسقفية": هكذا نصح المسيح بحل الخلافات داخل الكنيسة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ترأس الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية اليوم الأحد أول قداس بعدما سمحت الحكومة للكنائس بعودة الصلوات الجماعية أيام الآحاد وذلك بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك إذ صلى قداسًا انتهى منذ قليل وهو الأول باللغة العربية بعد أن ترأس الصلاة بالإنجليزية الأسبوع الماضى ضمن خدمة الأجانب. 
في عظة القداس شرح "حنا" وصايا المسيح التى تضمن الحفاظ على وحدة الكنيسة واستمرار علاقات المحبة بين أعضائها، مستشهدًا بقول المسيح "وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ." (متى 18: 15-17).
وأضاف رئيس الأساقفة في عظته: هنا يضع المسيح أمامنا الطريقة المثلى لحل الخلافات بين المؤمنين لضمان انسجام الكنائس أعضاء الجسد المسيح الواحد معًا.
ووضع رئيس أساقفة الكنيسة الأنجليكانية خطوات لحل الصراعات داخل الكنيسة أولها أن تذهب لأخيك الذى أخطأ إليك وتعاتبه، أى أن تأخذ زمام المبادرة وتذهب لتصفية أسباب الخلاف مؤكدا: لا تنتظر أن يأتى إليك المخطئ لأن الانتظار يزيد من مشاعر الغضب في داخلك.
أما ثاني تلك الخطوات فقال حنا: أن تعاتب من أخطأ إليك، والعتاب هنا يعنى أن توضح "بمحبة" كيف أساء إلى مشاعرك على أن يكون العتاب بينك وبينه وحدكما، فهذا يضمن احتواء الخلاف في دائرة ضيقة بحيث لا يتسبب في إحراج المخطئ أمام الأخرين.
وأشار حنا: يعلمنا المسيح أن الغرض من هذه الخطوات الثلاث هو "أن تربح أخيك"، وهنا علينا أن نتذكر أن الغرض من معاتبة إخوتنا في الكنيسة ليس هو الإعلان عن المخطئ وعن المحق بل هو استعادة إخوتنا لشركة أبناء الله.
واعتبر حنا أن الاستعانة بشاهدين أو حكيمين من شيوخ الكنيسة حلًا للفصل في النزاعات فإذا لم يستمع المخطئ تنقطع علاقته بجماعة المؤمنين حتى يتوب عن أفعاله.
فيما حرصت الكنيسة على قياس درجات حرارة المصلين والتأكد من اتباع الإجراءات الاحترازية واستخدام الأدوات الشخصية بالإضافة إلى تقسيم مقاعد الكنيسة بالشكل الذي يضمن التباعد الاجتماعي.