السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد قضية زينة وأحمد عز.. أطباء يؤكدون إمكانية ولادة توأم من أبوين مختلفين

 أحمد عز  -زينة
أحمد عز -زينة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثارت قضية أحمد عز وزينة.. وإنكار عز نسب التوأمين التي ادعت الفنانة زينة أنهما نتيجة زواج عرفي، جدل حول ما إذا كان التوأمين أبناء عز فعلا أم لا، وهل يمكن أن يولد توأمين من أبوين مختلفين.
وكانت الصحف الأمريكية قد نشرت خبر عن أم أمريكية "20 عاما" قد انجبت طفلين توأم من أبوين مختلفين. وقالت أن الأم مايا وضعت الطفلين "جاستين وجوردان" بفارق سبع دقائق فحسب بين كل منهما، غير أنها حملت بهما كل على حدة.
وقال الأطباء الأمريكيون بعد أن أصيبوا بحالة من الذهول إن بويضتين جرى تخصيبهما في رحم الأم كل على حدة، حيث تم تلقيح كل واحدة منهما من قبل رجل مختلف بفارق زمني ضئيل جدا يكاد يحدث مرة كل مليون مرة.
وبعدما قررت الأم المنحدرة من مدينة دالاس في ولاية تكساس الأمريكية إجراء تحاليل على ولديها البالغين من العمر 11 شهرا، للتأكد من والدهما بسبب عدم تشابههما على الإطلاق.
أظهرت التحاليل أن هناك احتمالا بنسبة 99.999% أن يكون الأخوين التوأم غير شقيقين. وقالت مايا: "إن نمو طفلين معًا في بطني ثم ميلادهما بفارق سبع دقائق فقط رغم أنهما من أبوين مختلفين، هو أغرب شيء يمكن تخيله".
كما شك أحد الأباء في تركيا في نسب ولديه التوأم فقام بعمل تحليل "دى أن أيه"، واكتشف أن أحدهما ليس ابنه، وتكرر نفس الحدث لأم في أفريقيا.

تقول الدكتورة أميرة عبد الحكيم،المتخصصة في النساء والتوليد، أن هناك إمكانية لحدوث تلك الظاهرة أطفال الأنابيب حيث توضع سمات وراثية من المرأة صاحبة البويضة والأم التي عاش بداخلها الجنين، ويتم تلقيحها مما يجعل هناك إمكانية لولادة توئمين من والدين مختلفين.
وأشارت عبد الحكيم إلى أنها ظاهرة نادرة الحدوث وحدثت مرة واحدة فقط بالولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها الحالة الوحيدة المسجلة بالعالم.
وقالت الدكتورة نجلاء الشبراوي إن هناك إمكانية لحدوث تلك الظاهرة عبر ما يسمي أطفال الأنابيب، ولكنها محرمة شرعا، ولا يمكن حدوثها لأنها تؤدي لوجود خلط في الانساب، وهو أمر لا يحدث إلا في بعض الدول التي لا تراعي الأخلاقيات مثل الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى، مؤكدة لأن ما توارد من معلومات حول إمكانية حدوث ذلك بطرق أخرى ليس إلا تخاريف وفبركات صحفية لأن ذلك يعد المستحيل بعينه.
وأضاف الدكتور علاء الغنام، أستاذ أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس، أنه يمكن حدوث تلك الظاهرة ولكنها تكون ظاهرة خارج نطاق الأخلاقيات، مشيرا إلى أن تلك الظاهرة حدثت ببريطانيا، مضيفا أنه من الممكن أن تتسبب تلك الظاهرة في أن تلد الأم بنتين أو ولدين مختلفان بالشكل تماما عن بعضها البعض، فيولد الأسود والأبيض وذات العين الخضراء والبنيه شريطة أن تحدث العلاقة الجنسية.
وقالت الدكتورة ايمان الكوفي، دكتورة نساء وتوليد، أنه يمكن حدوث ذلك عن طريق ما يسمي بأطفال الأنابيب فقط نافية أن يكون هناك رغبة من أي أم في تنفيذ تلك العملية التي تكون بإرادة تامة منها، أما ما يثير بالصحف حول إمكانية أن تلد الأم توأما لأبوين مختلفين عن طريق الجماع، فيعد ذلك المستحيل بعينه على الناحية العلمية.
وأضافت أن أسباب ذلك تكمن في أن البويضة لا يمكن تلقيحها غير مرة واحدة، وعندما تخرج البويضة فإنها تموت على الفور بعد 36 ساعة، وعندما يشاء الله وتلد المرأة توأم فإنها يتكون خليتين منفصلتين ومن هنا تلد المرأة توأما.