الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"شحتة حسني" فنان بدرجة عميد كلية.. تمثال شهداء بلبيس يتوج مشوارا طويلا من الإبداع.. وتجميل مديرية أمن الشرقية وميدان سفنكس أبرز الأعمال

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للفن رحلة روحية لا نهاية لها، تأخذك تارة إلى البسطاء ومرة إلى كبار المجتمع، لن تتوقف مهما بلغت من مناصب أو إنجازات أو إنتاج فنى، ففى كل مرة تقدم على تقديم عمل جديد لن يشبع غرائزك الإبداعية، وخاصة إذا كان الفن الذى تقدمه موجه لكل أطياف المجتمع، ويفهمه الصغير والكبير.
ووهب الله موهبة فن النحت والرسم والتجميل الجدارى، لدكتور مصرى لم يشغله منصبه كعميد لإحدى الكليات الفنية عن تقديم أعمال فنية وجدرية في الأماكن العامة والقومية ليجسد الجندى المصرى والفلاحة المصرية ويجمل جدران المحافظات والمتاحف وغيرها من الأماكن العامة والقومية.
الدكتور شحتة حسنى، أستاذ التربية الفنية وعميد كلية الطفولة جامعة الزقازيق، تخرج في كلية الفنون الجميلة وعمل في معظم الفنون من الرسم إلى التصميم إلى التجميل إلى الجرافيك إلى النحت، وشارك في مشروعات قومية لتجميل الأسوار والمبانى الحكومية وقام بتصميم ونحت تمثال للفلاحة المصرية يمثل السيدة الريفية المعروفة بملابسها وشكلها، والذى يحكى دور المرأة والفلاحة، في الأسرة الريفية المثابرة في الشدائد، كما قام بتصميم تمثال للجندى المصرى وهو محاكاة لجندى يرفع رأسه وينظر لعلم مصر ويمسك سارى في يده، كرمز لحامى مصر.
ويقول حسنى إن هدفه الأساسى من كل ما يقدمه من منحوتات ورسومات هو إبراز دور العناصر الفعالة في المجتمع وتقديمها للجهور على هيئة أعمال فنية لتكون قدوة حسنة يحتزى بها الأطفال والشباب.
وأشار إلى أن كل ما يقدمه هو منحوتات لعظماء التاريخ وصفوة المجتمع من العلماء والشخصيات العسكرية التى قدمت التضحيات الكبيرة من أجل رفعة المجتمع ونهضته.
ولفت إلى أن تمثال شهداء بلبيس توج أعماله الفنية، مشيرًا إلى أن هذا التمثال ثمرة تعاون بين جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور عثمان شعلان والدكتور ممدوح غراب لتنفيذ تمثال في طريق بلبيس تمثال لشهداء الجيش والشرطة من أهالى بلبيس.
وأوضح أنه قام بإعداد التمثال من خلال تجهيزات شاقة من تحضير شاسية وقاعدة حديدية وزنهما يصل لأكثر من 250 كيلو جراما، ثم القيام بأعمال النحت من الرأس إلى الوجه والجسم والقدمين مع الاهتمام بإبراز ملامح العين والوجه، والتى تعد الجزء الأكبر من العمل الإبداعى لأنها تنقل الحالة النفسية للتمثال وما يعبر عنه من كلام وإحساس، ودهانها بمادة البوليستر وهى من المواد التى تتحمل العوامل الجوية المختلفة، ويستغرق العمل أو التمثال الواحد أقل من 40 يومًا.
وعن أبرز الأعمال التى قدمها وشارك فيها تجميل مديرية أمن الشرقية وميدان سفنكس وكليات وقاعات جامعة الزقازيق وتطوير ونحت تمثالين لمدينة بلبيس مدخل المحافظة مع الأعمال الجدرية في كل مدن الشرقية، وعمل جاريات لمدينة المنصورة، بالإضافة للمعارض الفنية التى كان يقيمها بدار الأوبرا المصرية وعدد من دول الخليج العربي.