الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

الثلاثي الخائن "تركيا..قطر..الإخوان"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التاريخ لا يرحم وهو أشد ما يكون من القسوة؛ مع الذين تآمروا على أممهم وأوطانهم؛من أجل وقوع الأذى بها؛بل وتفتيتها وتدميرها إلى الأبد!

•جاءت مصر أولا؛ثم جاء التاريخ بعدها ..
مصر صانعة التاريخ بحضاراتها الممتدة جذورها في الأرض عبر آلاف السنين.
لمصر وجه آخر متجهم؛قاس؛وغريب على أعدائها.ومن يراجع مضبطة التاريخ يعرف؛ ويعي ذلك جيدا.
•ما تلعبه قطر اليوم على الساحة؛ ستسطره أحرف التاريخ؛كوصمات من العار على جبينها؛تلاحقها وتطاردها؛ما بقيت ودامت الحياة.
وستظل هذه المؤامرات القطرية الشيطانية؛واحدة من أسوأ الخيانات التي حاولت تدمير المنطقة عن بكرة أبيها؛وتحويلها إلى بحيرات من الدماء؛وأشلاء ممزقة.
لقد حفر التاريخ على صفحاته كثيرا من قصص الغدر والخيانة؛ولعل من أشهر تلك القصص وأكثرها تداولا؛قصة الغدر التي تعرض لها مؤسس الامبراطورية الرومانية يوليوس قيصر؛ الذي جلب النصر والفتوحات لروما؛حيث قتل في آخر حياته غدرًا بالرغم من كل إنجازاته لأمته وبلده ، لكن الغدر والخيانة لعبا برأس جمع غفير من المقربين منه؛وقادهم لاغتياله بخطة شيطانية.
وحتى لا يتهم واحدًا منهم بقتله أُتفقوا جميعا:
على أن لكل واحد من قاتليه طعنة يطعنها له فيتفرق دمه بينهم.
وكان آخر من طعنه منهم واحدًا من أحب أصدقائه إليه وأقربهم ، وهو بروتوس ابن ماركوس جونيوس وكان يلقب بروتس العظيم.
وكان هو الشخص الأقرب إلى قلب يوليوس قيصر.
ويصف المؤرخون لحظة القتل حينما نظر يوليوس قيصر في عيني صديقه الذي كان يحبه وهو يقول:حتى أنت يا بروتس؟!
وبعد هذه المفاجأة الصارخة:
ما كان من القائد العظيم إلا أن قال وهو يلفظ أنفاسه:إذا فليمت قيصر!
أيكون نصيب مصر بعد ما صنعته وقدمته لعروبتها؛ الخيانه من بعض الدول العميلة؛ كما خان بروتس قيصر؟
وتوجه لها الضربات من بروتس العصر(قطر)!
ولكن هيهات هيهات
فمصر لا تموت كما أعلن قيصر!
مصر لا تنتهي؛ فهي خالدة أبد الدهر؛ باقية بقاء السماء والأرض؛ هكذا وعد الله؛ ورسوله الأكرم ؛عليه الصلاة والسلام.
كلما مات فيها شهيد؛ولد فيها ألف شهيد؛واسألوا التاريخ.
•خاضت مصر معارك ضارية لتصل إلى تحقيق تحررها من الاحتلال والتبعية؛وتحقيق غايتها في عام 1956وهو العام الذي أنهت فيه احتلالاً بريطانياً؛دام ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن.
فأمنت قناة السويس كشركة مساهمة مصرية؛ وهو أمر كان بعيد المنال.
وصدت عدوانا ثلاثيا ..
وثورة أعادت للعرب هيبتهم ومكانتهم ..
وحربها الضروس في السادس من اكتوبر التي لقنت العدو الصهيوني درسا قاسيا...
حين نرجع إلى الوراء كثيرا؛ فسنرى كيف أن مصر صدت حملات الصليبيين؛وردت هجمات التتار البربرية؛عن الإسلام والمسلمين .
مصر عبر تاريخها تقدمت وتراجعت
وهنت بعض الشئ ونشطت من عقال؛ ثم انتصرت؛وهكذا ظلت تدافع عن قوميتها العربية لم تنكسر أبدا.
•بات الأمر واضحا وجليا؛بدعم قطر للإرهاب؛بانفاقها المليارات على الجماعات والمليشيات الإرهابية؛والمرتزقه من كل جانب.
وبهذا نرى:أن المخطط القطري انكشف للجميع وبكل وضوح، ومنذ ربع القرن الماضي!
فهل رصد العالم العربي كل شيء، وحلل كل شيء، وتعامل واتخذ اللازم بشأن ذلك، لمعالجة الماضي وتلافي تكراره في المستقبل؟
•لا شك أن العالم العربي ذاته يحتاج إلى «أجهزة أمن محترفة تعمل إلى جانب مصر فترصد وتتعامل مع الذي جرى ويجري منذ أربعين عامًا على الأقل»!
لا سيما وأن هناك ثلاث كيانات تعتبر العدو والخطر والتهديد الأكبر على الأمن العربي:
تركيا العثمانية وقطر الإرهابية، والأخيرة وهي الأخطر تنظيم جماعة الإخوان الفاشية وفروعها واختراقاتها للدول وسلطاتها وقطاعاتها.
•بالفعل ما أقبح الدور القطري، وحكامه يفتحون أبواب قطر على مصراعيها أمام الجنود الأتراك ليحموهم؛وفق اتاوات متفق عليها مسبقا.
مستعينين بإعلام الجزيرة الذي دعمته وأثنت عليه عميلة المخابرات الإسرائيلية «تسيبي ليفني» وهي تطوف استوديوهاتها في الدوحة قبل سنوات.
وترى عملاء الجماعة الارهابية يطلون من شاشتها ليقوموا بدورهم في هذا التمثيل المشين بالتحريض ضد العالمين العربي والإسلامي والدعوة لنشر الخراب والدمار في أنحاء وطن عربي ابتلى بأمثال(تميم)منذ انقلاب تسعينيات القرن المنصرم.
•يلعب المال القطرى دوراً كبيراً فى تصدير الأزمات للدول العربية حيث يقوم النظام وعلى رأسه(تميم بن حمد)أمير الإرهاب، بمواصلة مخططة الخبيث نحو المنطقة .
التاريخ لن يرحم أمير الدم والإرهاب القطري"تميم بن حمد"، وما فعله من أعمال إرهابية داخل عدد من الدول العربية لهدمها وإسقاطها، و سيأتي اليوم وقريبا جدا، الذي يتم فيه محاكمة"تميم" ومعه سلطان الدم والإرهاب التركي المهووس رجب طيب أردوغان، بعد دعمهما الواضح جهارا نهارا للإرهاب والإرهابيين أمام العالم كله، بل وتسليح وتمويل وتشجيع وإيواء الإرهاب والإرهابيين داخل الأراضي القطرية والتركية؛ومؤخرا داخل الأراضي الليبية؛لتحقيق أهدافهما نهبا لثروات الدولة الشقيقة؛وتهديدا لأمن مصر القومي؛وزرع العراقيل في طريق تقدمها؛وتحريك الجانب الأثيوبي من خلف الستار؛محاربة لمصر في أمنها المائي من خلال سد النهضة الأثيوبي.
وهكذا هو الثلاثي القاتل:
(تركيا.قطر.الاخوان).
ستدور الأيام دولتها؛وسيسقط الخليفة المزعوم في مزبلة التاريخ؛وسيموت تميم ضربا على رأسه الخائنة بنعال الشرفاء..
أما عن "الجماعة' فقضيتها مع الشعوب قبل أن تكون مع الحكومات.
فلا يستطيعون الآن تلفظا ولو بكلمة واحدة؛في صفوف المخلصين من أبناء الوطن.ولن تجدهم ينفثون سمومهم هنا إلا من خلال صفحاتهم الوهمية؛ مجهولة الهوية على الشبكات العنكبوتية!
مصر حين تكشر عن أنيابها فليحذر الجميع وليعد حساباته ...
إذا رأيت أنياب الليث بارزة
فلا تحسبن أن الليث يبتسم