الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مرتزقة أردوغان.. تركيا ترسل 2000 صومالي للقتال بليبيا.. وقطر تضم 5000 آخرين لجيشها رسميا.. والشباب المجندون: الفقر أجبرنا على رمي أنفسنا في نار مستعرة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا يعتزم التوقف عن إرسال الميليشيات والمرتزقة التابعة إلى ليبيا من أجل دعم ما تسمى حكومة الوفاق المنتهية ولايتها.
وعلم موقع "صومالي جارديان"، أن أكثر من 2000 صومالي تابعين لتركيا وقطر تم نشرهم في الخطوط الأمامية لليبيا للانضمام إلى القتال ضد الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
وقال بعض الشباب المجندين في الجيش القطري لـ"صومالي جارديان"، إن العديد من زملائهم في البلاد قد تم نشرهم بالفعل في مناطق المواجهة في ليبيا وأنهم ينتظرون إرسالهم إلى مناطق القتال.
وأضاف الشباب الذين مُنحوا الجنسية القطرية في وقت سابق إن ذلك يؤلمهم عندما تعتبرهم وسائل الإعلام مرتزقة صوماليين، لكن الكثير منهم يجادلون بأن الفقر والبطالة أجبروهم على رمي حياتهم في "نار مستعرة".
وبحسب الموقع جندت قطر أكثر من 5000 شاب صومالي انضموا رسميًا إلى جيشها بعد المقاطعة العربية.
وقطر ليست الدولة الوحيدة التي تجند شبابًا صوماليين، ولكن حليفها الوثيق أيضا، تركيا لديها مئات القوات الخاصة الصومالية تحت قيادتها، على الرغم من أنها لا تعمل رسميًا كجزء من الجيش التركي، تم تجهيزهم وتمويلهم وتشغيلهم من قبل جنرالات الجيش التركي في مقديشو.
في الآونة الأخيرة، كانت هناك تقارير تشير إلى أن الشباب خدعوا في الجيش الصومالي ووعدوا بأنهم سيتم تجنيدهم للجيش القطري المنتهي في ليبيا بعد تدريبهم في إريتريا، وتم التأكد من وفاة العديد من هؤلاء الشباب في وقت سابق في معسكر التدريب الإريتري بعد تعرضهم للتسمم.
ونفى وزير الخارجية الصومالي أحمد عيسى عوض، إرسال حكومته قوات للقتال في ليبيا.
وقال عوض، لمحطة إذاعة محلية "إن حكومتنا لم ولن ترسل قواتها للقتال في ليبيا"، مضيفًا أن "القوات المسلحة الصومالية ليست قوات مرتزقة، وليس للصومال مرتزقة".
وعلى الرغم من نفي الحكومة نشر مقاتلين صوماليين مرتزقة في الخطوط الأمامية بليبيا، فإن هناك مئات المرتزقة الصوماليين موجودون حاليًا في ليبيا للقتال من أجل قضية ليسوا على دراية بها ومئات آخرين سيتبعون قريبًا.