قال مصطفى بكري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن قرار مجلس النواب المصري، بتفويض رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة اليوم هو تأكيد أن مصر الشعب والجيش والقيادة لن تفرط في أمنها القومي، وستدافع عن الأمن القومي الليبي باعتباره جزء لايتجزء من الأمن القومي المصري.
وأضاف في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن مصر لم تتخذ هذا القرار إلا حماية لحدودها من الإرهاب والغزو التركي لأرض ليبيا، وبعد رفض إعلان القاهرة الذي دعا إلى الخيار السلمي.
وأكد أن قرار مجلس النواب بتفويض الرئيس في إرسال قوات خارج الحدود هي رسالة لكل من يعنيه الأمر بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي.