الحكاية جاءت على لسان أحد أبناء القرية محمد قاسم المدرس، الذي أرسل للبوابة نيوز يقول:
محمد عبد الراضي.. شرف المحاولة
لسه قادر ع التحدي
لسه قادر ع المحاولة
رغم إني خسرت ياما
بس عمري ما سبت جولة
هناك بعض السمات الخاصة بالأشخاص الناجحين ومن أهمِّ هذه الصفات: الاجتهاد والإصرار والتفكير بإيجابية والتحلّي بالأخلاق الطيبة وروح التحدي، والاستفادة من تجارب الآخرين، وعدم التأثر بالتعثر والبحث عن آفاق جديدة للعمل والنجاح...
فما بالكم بتربية الأستاذ راضي عبدالمعطي، نموذج الكفاح، ورمز الإصرار والنجاح.
يقول محمد راضي عن نفسه: "أنا الحمد لله كنت متفوقًا في الدراسة من صغري وكان السبب في كده الأستاذة منى حميدة والأستاذ محمد حسن ودايما من الأوائل لحد ماوصلت الثانوية وكان حلمي هندسة جبت 96٪ بس تعبت في ثالثة ثانوي بعدها، فملحقتش هندسة كملت علوم حاسب والأربع سنين امتياز.
حاليا شغال في توشيبا بعيد عن مجالي شوية بس شغال كورسات وبصبر عشان بعد الصبر أكيد حاجة تفرح إن شاء الله.
لم يتأثر بعدم تحقيق حلمه بل راح يبحث عن حلم جديد وعمل مفيد، فبجانب عمله بتوشيبا، قرر أن يفتح صالة تدريب ( چيم رياضي) كمشروع جديد على البلد، ليكسر المأثور والمشهور عن بلده أنه لا ينجح بها مثل هذه المشروعات، كما أنه يعتز جدا بهذا المشروع الذي يمثل تحديًا واختبارًا لقوة الإرادة له قبل رواد الچيم.
يقول عن صورته الموجودة أسفل المقال الذي يظهر فيها داخل الچيم الخاص به، أنا بحبها عشان الإرادة والتحدي.
محمد راضي
هو ذلك الطالب المجتهد الصامت والمهندس العامل بغير مجاله، وصاحب مشروع الصالة الرياضية، هو الإنسان المكافح في كل فترات حياته الذي يعتز بنفسه وبأهله وببلده.
أبارك في الناس أهل الطموح
ومن يستلذ ركوب الخطر.
وألعن من لا يحب الصعود
ويقنع بالعيش عيش الحفر
الحلوة بلادي.. انتظرونا وحكاية جديدة
